مشاكل القلب والشرايين
تمدّ أشعة الشمس الجسم بالأشعّة فوق البنفسجيّة والتي تُساهم في تنظيم ضغط الدم، وبالتالي فإنّ عدم التعرّض لأشعّة الشمس يجعل الجسم أكثر عرضة لمشاكل القلب والأوعية الدمويّة وتصلّب الشرايين الأنسجة، بالإضافة إلى ارتفاع خطر الإصابة بالسكري.
الإكتئاب
تُعتبر أشعّة الشمس وسيلةً طبيعيّة لمُقاومة الاكتئاب، خصوصاً إذا كان التعرّض لها يأتي مُصاحباً لمُمارسة الرياضة. وتجدر الإشارة إلى أنّه من دون الشمس، يقلّ إفراز هرمون السعادة في الجسم، ما يرفع احتمال الإصابة بالإكتئاب والمشاعر السلبيّة.
اضطرابات النّوم
إنّ افتقار الجسم للكمّيات المُناسبة من الفيتامين D يُمكن أن يُسبّب تغيّراتٍ في المزاج ما يؤثّر بشكلٍ مُباشر على النّوم ويُسبّب بعض الإضطرابات لعلّ أبرزها الأرق والنّوم المُتقطّع.
التصلّب المتعدّد
يُنصح بتعريض الأطفال إلى أشعّة الشمس الكافية وفي فتراتٍ مُناسبةٍ، وذلك لتجنّب خطر الإصابة بمرض التصلّب المُتعدّد الذي يُصيب الجهاز العصبي المركزي عند البلوغ؛ إذ يقوم جهاز المناعة في الجسم بإتلاف الغشاء المُحيط بالأعصاب.
خفض الخصوبة
من دون التعرّض الكافي لأشعّة الشمس يومياً، يزيد هرمون الميلاتونين في الجسم عند المرأة، ما يُقلّل من الخصوبة وبالتالي تُصبح فرص الإنجاب محدودة.
ضعف المناعة
تعني قلّة التعرّض لأشعّة الشمس أنّ الجسم سيُنتج خلايا دم بيضاء أقلّ، وهذا يُساهم في تقليل مناعة الجسم ضد الأمراض، وبالتالي تزيد فرص الإصابة بمُختلف أنواع الأمراض والعدوى.
السرطان
إنّ قلّة التعرّض لأشعة الشمس تُسبّب انخفاضاً في مستويات فيتامين D في الجسم، ما يجعل النّساء أكثر عرضة للإصابة بالسرطان. في حين أنّ زيادة مستويات هذا الفيتامين في الجسم يُمكن أن تكون طريقةً جيّدة للوقاية من السرطان.
ضعف العظام والعضلات
يُعرَف عن فيتامين D تأثيره الإيجابي على صحّة العظام والعضلات وامتصاص الكالسيوم بشكلٍ فعّال. لذلك فإنّ عدم تزويد الجسم بالنسبة الكافية من هذا الفيتامين، قد يرفع خطر الإصابة بهشاشة وتشوّهات العظام وضعفها. بالإضافة إلى الشّعور بألمٍ في العظام والعضلات والشعور الدائم بالتعب.