تضارب في الآراء
تتضارب الآراء بشأن تأثير زيت الزيتون على وزن الجسم وما إذا كان يُسبّب السّمنة أو يُنقص الوزن.
فعلى الرّغم من مُساهمة زيت الزيتون في خفض كمّية الدّهون والكوليسترول المُتراكم في الجسم، وإمداد الجسم بالشّعور بالشّبع لفتراتٍ طويلة، إلا أنّ كلّ غرامٍ من زيت الزيتون يحتوي على حوالي 9 سعراتٍ حراريّة، وبالتالي فإنّ تناول ملعقةٍ واحدةٍ من هذا الزيت تحتوي على 120 سعرةً حراريّة.
في المقابل، يعتقد البعض أنّ خلط زيت الزيتون مع زيت الجوز يمنع زيادة الوزن. مع الإشارة إلى أنّ زيت الزيتون يحتوي على الدّهنيات؛ ما يزيد من دون شكّ نسبة الدّهون في الجسم.
الإكثار من زيت الزيتون يزيد الوزن
إنّ المُبالغة في تناول زيت الزيتون وإضافته إلى الأطباق مع عدم ممارسة التّمارين الرياضيّة ولا القيام بأيّ نشاطٍ بدنيّ بشكلٍ متوازٍ من شأنها أن تُساهم في زيادة الوزن.
من هنا، لا بدّ من عدم تخطّي تناول 3 ملاعق يوميّاً من زيت الزيتون للتمتّع من فوائد هذا الزيت من دون كسب الكثير من الوزن.
الإعتدال واجب
هناك فوائد مُحتملة على الوزن عند تناول وجباتٍ غنيةٍ بالدّهون الأحاديّة غير المُشبّعة كزيت الزيتون، واستهلاك ما بين 15 إلى 20 في المئة من إجمالي السّعرات الحرارية من زيت الزيتون يُخفّض الوزن بشكلٍ بسيط.
كما يؤدّي ذلك إلى خفض مؤشر كتلة الجسم ومُحيط الخصر ونسبة الدّهون في الجسم، في حين تنتج الزيادة في الوزن عن الإفراط في استهلاك زيت الزيتون مع الأطعمة المُختلفة وخصوصاً غير الصحية منها.
يُمكن الإستنتاج أنّه على الرغم من أنّ زيت الزيتون يُعتبر من الدّهون الصحية ويوصى باللجوء إليه لتحضير مُختلف الأطعمة والأطباق، لكنّ الإعتدال في تناوله يبقى المفتاح الأساس لتجنّب زيادة الوزن والإصابة بالسّمنة.