نزلات البرد في الحمل
غالباً لا تؤثر نزلات البرد على صحة الجنين خلال الحمل، كما أنها لا تحتاج إلى المبالغة في العلاج الدوائي، بل أن الحصول على فترات كافية من الراحة وتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية المفيدة والفواكه الغنية بمضادات الأكسدة وبالفيتامين C يمكنه المساهمة في شفاء الحامل من دون الحاجة إلى دواء.
أما إذا تطوّر الأمر وصولاً إلى الإلتهاب الحاد في الحلق أو في الحنجرة أو الجيوب الأنفية أو الرئتين فإن ذلك يكون بحاجة إلى العلاج بالمضادات الحيوية الآمنة للحامل والجنين والتي يحددها الطبيب. وبما أن الوقاية هي خير من أي علاج، نقدّم لك بعض النصائح لتجنّب الإصابة بنزلات البرد خلال الحمل.
الوقاية من نزلات البرد في الحمل
في المقام الأول، على المرأة الحامل تجنّب التواجد في الغرفة نفسها مع أشخاص مصابين بنزلات البرد أو أي من أمراض الجهاز التنفسي لأنها تنتقل من خلال رذاذ العطس أو السعال، كما ومن خلال لمس الأشياء الملوّثة بالبكتيريا الآتية من هذا الرذاذ، مثل الهاتف المحمول أو لوحة مفاتيح الكومبيوتر وغير ذلك.
وأيضاً من الضروري أن تحرص المرأة الحامل على تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات وبمضادات الأكسدة التي تعزز عمل جهاز المناعة للوقاية من تأثيرات العدوى.
وأيضاً عليها الحفاظ على النظافة الشخصية أي الإلتزام بغسل يديها جيداً وتعقيمهما باستمرار، وأيضاً تجنّب التعرض إلى التيارات الهوائية الباردة قدر المستطاع حتى تكون بمأمن من التعرّض إلى التهاب الحلق والرئتين.