الإصابة بأمراض الجهاز التنفّسي: مثل الأنفلونزا ونزلات البرد التي يمكن أن تسبب انسداداً مؤقتاً للأنف، وذلك من شأنه أن يجبر الشخص على التنفّس من خلال الفم، ولكن عند الشفاء يعود غالباً إلى التنفّس من الأنف بشكل طبيعي.
مشاكل في مجرى التنفّس: مثل تضخم الزوائد الأنفية، احتقان الأنف، إلتهاب الجيوب الأنفية، وتضخم اللوزتين، إضافة إلى نوبات توقّف التنفّس أثناء النوم. وهذه المشاكل تفرض عليهم التنفّس من الفم. ومن الممكن أن يتحوّل هذا الأمر مع الوقت عند بعض الناس إلى عادة لا يمكنهم التوقّف عنها.
التوتّر والقلق وآلام الأسنان: هما أيضاً من العوامل التي من شأنها أن تؤدي إلى فتح الفم خلال النوم. إضافة إلى النوم بوضعية غير مريحة، كأن تكون الوسادة غير مريحة أو أن تكون الرقبة ملتوية، وبمجرد أن يغير الشخص وضعية نومه سيعود إلى التنفّس من الأنف بشكل طبيعي.
أضرار فتح الفم أثناء النوم
يمكن أن يؤدي فتح الفم أثناء النوم إلى ظهور مشاكل في الأسنان، فالهواء الذي يدخل بكثرة إلى الفم من شأنه أن يلحق الضرر بالطبقة التي تغطي الأسنان ويعرّضها إلى التسوّس.
كما ويؤدي فتح الفم أثناء النوم إلى ظهور البكتيريا فيه بسبب جفاف اللعاب من الفم بسبب الهواء المتدفّق إليه، وذلك يزيد من احتمالات ظهور البكتيريا ورائحة الفم الكريهة.
وأيضاً فإن الهواء الذي يدخل إلى الفم بكميات كبيرة من شأنه أن يسبب الجفاف في الحلق والإلتهابات في الحلق والحنجرة واللوزتين.
الوقاية والعلاج
الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مزمنة في الجهاز النفسي عليهم التخلص من انسداد النف قبل النوم من خلال استعمال المحلول الملحي الذي يتم ضخه في الأنف لتنظيف مجرى التنفس والتخفيف من التهابات الجيوب الأنفية، كما وأيضاً يفيد وضع وسادة ثانية تحت الرأس في التخفيف من انسداد مجرى التنفس خلال النوم.
وفي بعض الحالات، يكون التدخل الجراحي هو الحل، وذلك في حالة تضخّم الزوائد اللحمية الأنفية أو وجود انحرافات أو زوائد عظمية تعيق التنفّس.