كيف تظهر أعراض الذئبة الحمراء؟
العلامات التي تترافق مع هذه الحالة المرضيّة كثيرة، ومن أبرزها:
– المعاناة من التعب الشديد
– ظهور ألم وتورم في المفاصل
– نوبات الصداع الشديدة
– ملاحظة طفح جلدي على الخدين والأنف
– تساقط الشعر بشكل متزايد
– الإصابة بفقر وتخثر الدم
– الشعور بالإعياء العام
– الإصابة بظاهرة رينود التي تتمثل بتغير لون الأصابع إلى الأزرق أو الأبيض وشعور المصاب بوخز وألم فيها عند التعرّض للبرد
ماذا عن علاج الذئبة الحمراء؟
على الرغم من اعتبار الذئبة الحمراء أحد الأمراض المزمنة التي ترافق المصاب طيلة حياته، إلا أنّ هناك العديد من العلاجات التي يمكن اللجوء إليها للسيطرة على حالة المصاب، ما يسمح له العيش بشكلٍ طبيعيّ، وهنا نشير الى أن الخطة العلاجية تعتمد على عمر المريض وجنسه، والأعراض التي يعاني منها، مع مراعاة حالته الصحية بشكلٍ عامّ.
ويهدف علاج الذئبة الحمراء إلى الحدّ من نوبات المرض والتخفيف من المضاعفات الجانبية وذلك وفق اللجوء الى إحدى الخطوات التالية:
– تناول بعض العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات
– إستخدام بعض كريمات الستيرويد للطفح الجلدي
– اللجوء الى جرعات من الكورتيزون لتقليل الاستجابة المناعية
– إستعمال الأدوية المضادة لمشاكل الجلد
– إختيار أنواع الأدوية المعدلة للمرض في المتطورة جداً
– بعض العلاجات البديلة الشائعة قد تكون نافعة في معالجة مرض الذئبة وهي تشمل:
زيت السمك الذي يحتوي على الأحماض الدهنية من نوع أوميغا 3، أو بذور الكتان الغنية بنسب مرتفعة من الحمض الدهني من نوع ألفا لينولينيك التي قد تساهم في تخفيض حدّة الالتهابات في الجسم.