الراحة التامة
يُنصح بالحرص على الرّاحة التامّة قبل الولادة القيصريّة الثانية، والنّوم قدر المُستطاع مع تناول وجباتٍ مُغذّية ومليئة بالألياف والمعادن والبروتينات، قبل بدء ساعات الصّيام المطلوبة للعمليّة القيصريّة.
تحضير حقيبة المستشفى
عادةً ما ينبغي أن تكون حقيبة الأمّ والمولود حاضرةً مع بداية الشهر التاسع، ولكن التأكّد من مُحتوياتها أمرٌ ضروريّ تفادياً لنسيان أخذ ملابس فضفاضة ومُريحة لارتدائها بعد العمليّة.
كذلك، لا بدّ من العودة بالذاكرة إلى تجرية الولادة القيصريّة الأولى والإنتباه للأمور التي لم تكن مُناسبة لاستبدالها بأخرى.
الإستعداد للرّضاعة
يُمكن تحضير الثديين للرّضاعة الطبيعيّة عن طريق التدليك والتمارين اللازمة قبل الولادة، بالإضافة إلى أهمّية التأكّد من وضع كريم ترطيب في حقيبة المستشفى مع ملابس سهلة الإستخدام خلال الرّضاعة لإرضاع المولود مُباشرة فور الإستيقاظ من التخدير بعد العمليّة.
كيفيّة التّعامل مع جرح الولادة وأخذ الفيتامينات
يُنصح بشراء الفيتامينات ومُسكّنات الألم ومُضادات الإلتهاب التي يصفها الطّبيب، وتحضيرها استعداداً لأخذها فور الإستيقاظ من التّخدير بعد الولادة القيصريّة.
الإستعداد النّفسي
يوازي الإستعداد النّفسي للولادة القيصريّة الثاني الإستعدادات الضروريّة الأخرى، إذ لا بدّ من استرجاع الذاكرة والتحضّر لكلّ المراحل التي يُمكن المرور بها بكلّ تفاصيلها وخصوصاً المُضاعفات المتوقّعة للعمليّة؛ هذا من شأنه أن يجعل الأمّ أكثر راحة وهدوء مع نفسها ومع طفلها وعائلتها كما أنّه يُمكن أن يُخفّف الألم الذي ينتظرها بعد الولادة.
الإهتمام بالطّفل الأوّل وتحضيره لاستقبال المولود
تختلف الولادة القيصريّة الثانية عن الأولى بوجود الطّفل الأوّل، والذي يتطلّب الإهتمام والرّعاية خصوصاً إذا كان لا يزال صغيراً بحاجة إلى الرّعاية. لذلك، يُمكن الحرص على ترتيب مَن سيهتمّ بالطفل يوم الولادة والأسابيع الأولى التي تليها حتّى التّعافي من الجرح بشكلٍ كامل.
من المهمّ اتّباع النّصائح التالية استعداداً للولادة القيصريّة الثانية، وذلك لأنّ ترتيب الأمور والتحضّر لها يُجنّب الأمّ والعائلة الكثير من التخبّط والمواقف المُحرجة والمشاكل في بعض الأحيان