حركة الجنين الطبيعيّة في الشهر الأخير
يُساوي مُعدّل حركة الجنين الطبيعيّة في الشهر التاسع من الحمل حوالي 10 حركات خلال 12 ساعة، وإذا قلّ عن ذلك يُنصح بمُراجعة الطّبيب للإطمئنان على صحّة الجنين.
ويُشار إلى أنّ سبب ضعف حركة الجنين في الشّهر التاسع هو كبر حجمه، ونزول رأسه في الحوض استعداداً للولادة، الأمر الذي من يجعل المساحة في الرّحم ضيّقة عليه لكي يتحرّك كما كان يفعل في السّابق عندما كان حجمه أصغر.
ضعف وقوّة حركة الجنين
تشعر الحامل بضعفٍ في حركة جنينها في الشهر التاسع من الحمل، ويعود ذلك إلى ثقل وزنه وضيق غشاء البطن عليه، لذلك يكتفي بحركةٍ بسيطةٍ من مرّة إلى مرّتين في اليوم.
ولكنّ الحامل قد تشعر أيضاً بقوّة حركة جنينها في الشّهر التاسع، لأنّه يكون على استعدادٍ لأخذ الوضعيّة المُناسبة للولادة.
عوامل تؤثّر على حركة الجنين
تتغيّر حركة الجنين بالزيادة أو النقصان خلال أشهر الحمل، وقد تقلّ للعديد من الأسباب نذكر أبرزها في ما يلي:
– سوء التغذية؛ ما يؤثّر على إمداد الجنين بالعناصر الغذائيّة وهذا ما يُقلل من حركته.
– إصابة المشيمة بالشّيخوخة المبكرة.
– ارتفاع ضغط الدم عند الحامل.
– مشاكل في الحبل السري كانعقاده.
– إصابة الجنين بالأمراض الوراثيّة أو الفيروسات تؤثّر على حركته وتقللها.
– نقص الأوكسيجين الواصل إلى الجنين عن طريق الحبل السري.
– تسمّم الحمل.
– تكوّن التكلّسات التي تُقلل المساحة داخل الرحم ممّا يؤثر على حركة الجنين.
وتجدر الإشارة إلى أنّه في الشهر التاسع، تشعر الحامل بأنّ ركلات جنينها أقوى ممّا كانت عليه في الأشهر السابقة وهي تكون أقرب إلى الركلات الطّفل؛ نظراً لاكتمال نموه.
وبعد أخذ الجنين الوضعيّة المُلائمة للولادة بجعل رأسه في أسفل عنق الرّحم، تشعر الحامل بألمٍ في الأسفل وثقلٍ أكبر، وتتركّز الحركة من أطراف الجنين على أعلى البطن.