الحمص، معروف أيضاً باسم حبوب الجاربانزو، ينتمي إلى عائلة البقوليات والتي تنمو في دول الشرق الأوسط منذ آلاف السنين.
كمصدر غني للفيتامينات والمعادن والألياف، قد يقدم الحمص مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، مثل تحسين الهضم، والمساعدة في إدارة الوزن وتقليل مخاطر العديد من الأمراض. بالإضافة إلى ذلك، الحمص غني بالبروتين ويمثل بديلاً ممتازاً للحوم في النظام الغذائي النباتي.
الحمص للدايت
– إن الحمص هو من بين أنواع البقوليات الغنية بالألياف الغذائية، بحيث أن 100 غراماً منها يحتوي على 8.6 غراماً من الألياف. وهذا الأمر يساعد على تعزيز الشعور بالشبع لساعاتٍ طويلة ويمنع الإفراط في تناول السعرات الحرارية الفارغة خصوصاً على الوجبات الرئيسية. ووفقاً لدراسة نشرت في مجلة journal Appetite,، ساعد تناول الحمص بانتظام للحفاظ على خطة فقدان الوزن على المسار الصحيح. تقول الدراسة إن المشاركين الذين تناولوا نصف كوب من الحمص يحتوي على 6 غرامات من الألياف و7 غرامات من البروتين يومياً، استهلكوا سعرات حرارية أقل من الأطعمة الغنية بالدهون، والألياف منخفضة ولكن بمجرد أن توقفوا عن تناول الحمص، بدأوا في تناول المزيد من الطعام غير الصحي.
– كما ان الألياف الغذائية تنشط حركة الأمعاء وتمنع بالتالي الإلتهابات التي بدورها يمكن أن تتحوّل إلى دهون وتزيد من الوزن.
– ويقلّل الحمص أيضاً من امتصاص الكولسترول من الدم، لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الألياف وخاصة القابلة للذوبان.
– مؤشر نسبة السكر في الدم يصنف الأطعمة على أساس مقدار زيادة مستويات السكر في الدم. لذلك، يوصى بتجنب الطعام الذي يحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم المرتفع لتجنب الزيادة الحادة في نسبة السكر فيه. وفقاً لكلية الطب بجامعة هارفارد، فإن الحمص لديه مؤشر 10، وهو أقل بكثير من نواع الحبوب الأخرى، بما في ذلك الفاصوليا وفول الصويا والعدس. لذلك، فإن الحمص مفيدٌ جداً للدايت، بحيث أنه يعمل على خفض نسبة السكر في الدم.
نصيحة:
من المهم تناول كمياتٍ معتدلة من الحمص عند اتباع خطة لخفض الوزن، ومن الضروري تجنب إضافة إليه أي نوعٍ من الدهون المشبعة. من هنا، يمكن سلقه وإضافته إلى السلطات، اليخنات أو حتى تتبيله مع ملعقة صغيرة من زيت الزيتون والحامض