صفات المربية: من الضروري أن تتحلى المربية بأخلاق حميدة وأن تكون لطيفة بإمكانها أن تتعاطى مع الأطفال بأسلوب محب وحازم في الوقت عينه. من المهم أن تكون مثقفة حتى يستفيد الأطفال من المعلومات التي ممكن أن تزوّدهم بها بحسب أعمارهم، وأن تكون على دراية بأنواع الألعاب والنشاطات المناسبة لكل عمر. من المهم أيضاً أن تحب النشاطات والألعاب وأن تكون صبورة وقادرة على تقبّل شقاوة الأطفال وعلى حل النزاعات بينهم بذكاء.
الصفات الجسدية: يجب أن تتمتع المربية بصحة جيدة وأن تكون لديها الطاقة اللازمة للتعامل مع الأطفال واللعب معهم. وأيضاً من الضروري أن تحافظ على نظافتها وعلى ترتيب مظهرها، لتكون قدوة صالحة للأطفال من ناحية الإعتناء بأنفسهم. ومن الضروري أيضاً أن لا تعاني من مشاكل في الكلام حتى لا يؤثر ذلك سلباً على قدرات الأطفال على الكلام والتواصل.
تحديد شروط الوظيفة: قبل البدء في مقابلة المرشحات للوظيفة من الضروري أن تضعي وزوجك قائمة بالأسباب التي تدفعكما إلى الإستعانة بالمربية لتحديد تفاصيل الوظيفة والأمور المطلوبة منها، أي إذا كان عليها الإهتمام بالأطفال طوال الوقت والنوم في منزلكما أو أن تهتم بهم في غيابكما فقط، وانطلاقاً من هنا يمكنك الإطلاع على معدل الرواتب التي تحصل عليها المربية في مقابل الأمور المطلوبة منها.
مقابلة المربية: من الضروري أن تقابلي المرشحة للإهتمام بأطفالكما للتعرّف عليها عن قرب ومحاولة مراقبة طريقة كلامها وتصرفاتها ومظهرها وقدراتها على التواصل، وخلال هذه المقابلة إتفقا معها على الراتب وعلى فترة تجربة لثلاثة أشهر. وبعد ذلك من المهم أيضاً أن تقوم المرشحة بمقابلة الأطفال، وبعد المقابلة قومي وزوجك بطرح الأسئلة على الأطفال حول انطباعاتهم، إذا كان عمرهم يسمح بذلك، وغذا كان الأطفال صغاراً كوني حاضرة خلال مقابلتهم المربية حتى لا يشعروا بالخوف والإستغراب.
تحضير الأطفال: من الضروري أن تشرحي للأطفال عن الأماكن الحساسة في جسدهم التي لا يجب أن يلمسها أحد، وأن تعلميهم أن يخبروك عن تفاصيل يومهم وأن يكونوا على علم بأن المربية ليس لها الحق في تعنيفهم، وأن يخبروك ووالدهم عن اي تعنيف لفظي أو جسدي ممكن أن يتعرضوا له. والجدير بالذكر أن تركيب كاميرات مراقبة في المنزل يساعد في حماية الأطفال من أي خطر.