التركيبة الغذائية للقرنبيط
يحتوي القرنبيط على الفيتامينات ب١، ب٣، ب٦، الفيتامين سي، حمض الفوليك، الكالسيوم، الماغنيزيوم، الفوسفور والأحماض الدهنية الأساسية لا سيما الأوميغا3، كما أنه يحتوي على نسبة مهمة من البروتين والدهون غير المشبعة. ومن ناحية أخرى، هو غني بالألياف الغذائية وبمضادات الأكسدة. يمكن تناول القرنبيط نيئاً أو مطبوخاً بحيث من الأفضل طهوه على البخار مع كمية قليلة من الماء حتى لا يخسر الكثير من الفيتامين سي الموجود فيه.
فوائد القرنبيط للحامل
بما أنه يحتوي على الألياف الغذائية، يساهم القرنبيط في حماية المرأة لحامل من الإمساك الذي تتعرض له أكثر من غيرها بسبب التغيرات الهرمونية التي تصيبها في بداية الحمل مما يسبب البطء في عمل الإمعاء، أو في المراحل الأخيرة من الحمل بسبب ضغط الرحم والجنين على الإمعاء مما يصعب عليه عملية التخلص من بقايا الأطعمة.
والجدير بالذكر أيضاً أن الألياف الغذائية تساعد المرأة الحامل على الشعور بالشبع لفترات طويلة مما يجنّبها زيادة الوزن بشكل كبير خلال هذه الفترة.
ومضادات الأكسدة الموجودة في القرنبيط من شأنها أن تساهم في تعزيز عمل جهاز المناعة عند المرأة الحامل وان تحميها من تأثيرات الجذور الحرة، فتساهم في حمايتها وجنينها من أنواع العدوى والأمراض.
أما الحديد المتواجد في القرنبيط فهو يساهم في حماية المرأة الحامل وجنينها من خطر الإصابة بفقر الدم الحاد، والكالسيوم يساهم في حماية عظامها من الهشاشة وأسنانها من التخلخل، كما أنه يساع في بناء عظام وأسنان الجنين.
ومن ناحية أخرى، القرنبيط هو من الخضروات الغنية جداً بحمض الفوليك وبالأوميغا 3 مما يجعله مفيداً جداً من ناحية نمو الجنين بشكل سليم وحمايته من التشوّهات الخلقية.
وأيضاً تساهم مادة الفوسفور الموجودة في القرنبيط في حمايةالمرأة الحامل من أعراض عسر الهضم التي تكون معرضة للإصابة بها أكثر من غيرها.