يُنظّم عمليّة الهضم
يُساهم الكمون في تنظيم عمليّة الهضم، حيث أنّه يُعتبر خياراً جيّداً لعلاج المشاكل التي قد تُعيق هذه العمليّة. فهو يتميّز بأنّه طاردٌ للريح ويُخفّف من مُشكلة الغازات الزائدة وبالتالي يُحسّن الهضم ويضبط الشهية.
يُوفّر الراحة من آلام المعدة
بفضل احتواء الكمون على الزيوت الأساسيّة والمغنيسيوم والصوديوم، فإنّه يُعزّز الهضم ويوفّر الراحة من آلام المعدة عند تناوله خصوصاً كمشروبٍ ممتزجٍ بالماء الساخن.
ويُشار إلى أنّ آلام المعدة تنتج عادةً عن المشاكل التي تعترض الهضم والتي تحول دون إتمام العمليّة بشكلٍ سلس.
يُسهّل عمليّة الهضم
يحتوي الكمون على مركّبٍ عضوي يُعتبر الأساس وراء رائحته الفريدة، وهو المكوّن الرئيس لزيت الكمون الأساسي، يُنشّط الغدد اللعابيّة في الفم ممّا يُسهّل عمليّة الهضم الأوّلية للغذاء.
كما يحتوي الكمون على مركّبٍ آخر يُحفّز الغدد التي تفرز الأحماض والصفراء والإنزيمات المسؤولة عن الهضم الكامل للغذاء في المعدة والأمعاء، ممّا يُسهّل ويُساعد في عمليّة الهضم أيضاً.
يُعالج متلازمة القولون العصبي
تُعتبر متلازمة القولون العصبي من الإضطرابات المعديّة المعويّة الأكثر شيوعاً، ويتمتّع مستخلص الكمون بالقدرة والفعالية المطلوبتَين من أجل المُساهمة في علاج الاضطرابات مثل الانتفاخ، بالإضافة إلى الأعراض الهضميّة الأخرى للقولون العصبي.
حرق الدّهون وإنقاص الوزن
يلعب الكمون دوراً هاماً في إنقاص الوزن وحرق الدّهون والتخلّص من الدّهون المُتراكمة في منطقة البطن، والتي عادةً ما يصعب التخلّص منها عن طريق اتّباع الرجيم والحميات الغذائيّة المُختلفة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ مشاكل الهضم غالباً ما تحول دون حرق الدّهون بالشّكل المطلوب وبالتالي إعاقة إنقاص الوزن؛ حيث يؤدّي الكمون دوراً مُسهّلاً للهضم ولإنقاص الوزن على حدّ سواء.
غالباً ما يُنصح بتناول الكمّون للتخلّص من المشاكل المُتنوّعة التي تتعلّق بالجهاز الهضمي والمُساعدة على التّخفيف من الآلام التي تنتج عن مشاكل الإنتفاخ والغازات. كما يُفضّل الإنتظام والإعتدال في تناول الكمّون للإستفادة منه والوقاية من النّتائج السلبيّة التي قد تنتج عن الإفراط في استهلاكه.