زيادة الثقة بالنفس
في الحقيقة إن الرياضات الجماعية تساعد كثيراً المراهقين على زيادة ثقتهم بنفسهم. فالرياضات الجماعية تجعل المراهق يحسّن أدائه بشكلٍ كبير بهدف تحقيق الفوز وتحدّي كلّ الصعوبات التي يحاول الفريق الآخر وضعها في طريقه. فالمراهق يصبح قادراً على تحديد أهدافه أكثر، ويحاول أن يجد حلولاً في حياته لكل المشاكل التي يعاني منها.
تعزيز مهارات القيادة
في حين تتطلب الرياضات الجماعية جهداً جماعياً، لا يزال المراهق يتعلم الكثير عن مهارات قيادة الفريق. يتعلم المراهق المسؤولية عندما يدرك الأدوار الحيوية التي يلعبها ا في فريقه. القيادة ليست دائماً من هو الأفضل، لكنها تدور حول كونه مسؤولاً عن أفعاله وكونه نموذجاً يحتذى به في الروح الرياضية.
إدارة الوقت
عندما يشارك ابنك المراهق في الرياضة، سيبدأ أيضاً في إدارة وقته بشكل أفضل. سيحاول المراهق تحقيق التوازن بين دراسته والرياضة، وهذا سيعني أنه سيبدأ في اتباع روتين والاستفادة من وقته بشكل منتج. بالإضافة إلى ذلك، سوف يطور روحًا تنافسية ورياضية كبيرة.
تنمية القدرات الاجتماعية
سوف تساعد ممارسة الرياضة أولاً وقبل كل شيء في نمو المراهق اجتماعياً. بما أن ابنك المراهق يمضي وقتًا أطول مع رفاقه، فسيتعلم فهذا الأمر بساعده في الخروج من قوقعته والتفاعل بشكل أفضل مع المجتمع المحيط به. قد يكون ابنك المراهق خجولاً، لكنه عندما يجتمع مع هواة الرياضة الآخرين، سوف يكتسب ثقة بالنفس.
الصحة البدنية
يمكن أن تساعد الرياضات الجماعية المراهق على تحقيق أهداف اللياقة البدنية والحفاظ على وزن صحي. ومع ذلك، فإنها تشجعه أيضاً على اتخاذ القرارات الصحية مثل عدم التدخين وعدم تناول المشروبات الكحولية. للرياضة أيضاً فوائد صحية مخفية مثل تقليل فرصة الإصابة بهشاشة العظام أو سرطان الثدي في وقت لاحق من الحياة.