تحديد مرحلة السرطان لمعرفة مدى انتشاره
بعد تشخيص الإصابة بالسرطان، يعمل الطّبيب على تحديد مدى انتشاره أي المرحلة التي وصل إليها المرض في الجسم.
تُساعد اختبارات التصنيف في تحديد حجم السرطان وموقعه وما إذا كان قد انتشر، وتشمل اختبارات التصوير الطبي المُستخدَمة في تصنيف سرطان الكبد فحوصات التصوير المقطعي المحوسب وعمليّات التّصوير بالرنين المغناطيسي وفحوصات العظام.
تصنيف سرطان الكبد
هناك أساليب مختلفة لتصنيف سرطان الكبد، حيث يستخدم أحد الأساليب الأرقام الرومانيّة من 1 إلى 4 ويُمكن استخدام أسلوبٍ آخر يعتمد على الأحرف من A إلىD.
وعادةً ما يلجأ الطّبيب لتصنيف سرطان الكبد من أجل تحديد خيارات العلاج المُتاحة والتوقّعات.
المرحلة الرابعة من سرطان الكبد
تُشير المرحلة الرابعة أو ما يُعرَف أيضاً بالمرحلة D من سرطان الكبد، إلى أنّ المرض بات في مرحلةٍ مُتقدّمةٍ هي الأسوأ.
وهذه المرحلة الأخيرة من سرطان الكبد يكون قد انتشر فيها السّرطان إلى العقد القريبة من الكبد، ومن المُمكن أن يكون قد انتشر إلى الأوعية الدمويّة والأعضاء الأخرى؛ كالرئتين والعظام.
ويُذكر أنّ سرطان الكبد يُصنّف إلى 4 مراحل رئيسيّة، إذ تُعتبر المرحلة صفر أولى مراحل السّرطان، والرابعة هي المرحلة الأخيرة.
توقّف خلايا الكبد عن العمل
مع تقدّم مراحل الإصابة بسرطان الكبد والتي يكون فيها الكبد قد تضرّر بشكلٍ كبير، نتيجة تأثّره بالنمو السرطاني، وبالتالي فإنّه يفقد العديد من وظائفه، حتّى أنّه في المراحل الأخيرة تتوقّف جميع خلايا الكبد عن العمل بشكلٍ نهائي.
يُمكن الوقاية من الإصابة بسرطان الكبد عن طريق اتّباع نظامٍ غذائيّ صحّي، وممارسة الرّياضة بشكلٍ مستمرّ ومنتظم بالإضافة إلى الإقلاع عن شرب الكحول والتدخين، واتخاذ خطوات صحّية تحت إشرافٍ طبّي لتقليل خطر الإصابة بعدوى التهاب الكبد “ب” و”ج”.