حمض الفوليك
يُعتبر أحد أهمّ المكمّلات الغذائيّة التي يجب على الحامل التزوّد بها منذ بدء التخطيط للحمل وخلال الأشهر الأولى منه، نظراً لأنّ حمض الفوليك يُساعد على منع إصابة الجنين بالعيوب الخلقيّة بالإضافة إلى تأثيره الإيجابي على كلّ من الحامل والجنين.
الأوميغا 3
تعمل هذه المكمّلات الغذائيّة على تثبيت الحمل وتطوّر نموّ الجنين، نظراً لأنّ هذه الدّهون تُعتبر ضروريّة لضمان التطوّر السليم للجهاز العصبي للجنين وعينيه خصوصاً، إضافة إلى تأثيره الإيجابي على قدرات الطّفل الذهنيّة في ما بعد وعلى حركاته وبصره، وكذلك تقليل احتمال إصابته بمرض الربو في المستقبل.
الفيتامين D
يُعتبر مسؤولاً عن امتصاص الكالسيوم والفوسفات داخل الجسم من أجل الحفاظ على صحّة العظام والأسنان. لذلك، يُحدّد الطّبيب للحامل الكمّية التي يُنصح بالتزوّد بها من هذا الفيتامين خلال الحمل، لكي يحصل الجنين أيضاً على كفايته منه خصوصاً في الأشهر الأولى من نموّه في الرحم ما يقيه من لين العظام.
الحديد
إنّ الإصابة بفقر الدم أو الأنيميا تُعتبر شائعة أثناء الحمل بالنّسبة إلى البعض، لذلك وللوقاية منها، يلجأ الطّبيب إلى وصف مكمّلات الحديد للحامل لكي يحصل الجسم على النسبة التي يحتاج إليها للوقاية من هذه المشكلة الصحية.
الفيتامين C
هذا الفيتامين يُعتبر ضرورياً للجسم وخصوصاً خلال فترة الحمل، نظراً لأنّه يلعب دوراً هاماً في تحسين امتصاص الحديد في جسم الحامل والحفاظ على صحّة وحيويّة خلايا الجسم؛ الأمر الذي يُحارب التّعب والإجهاد الذي غالباً ما يواجه الحامل.
الكالسيوم
من الضّروري الحرص على عدم إهمال أخذ مكمّلات الكالسيوم خلال فترة الحمل، كونه ضروريّ لتكوين عظام وأسنان الطّفل بالإضافة إلى الحفاظ على صحّة عظام وأسنان الحامل أثناء فترة الحمل.