انفلونزا القطط
تُصاب القطط بالانفلونزا في العديد من الحالات، مثلها مثل الإنسان، وعادةً ما تكون أعراضها:
– انسداد في الأنف.
– الرشح.
– دموع في العين.
– العطس بصورةٍ مستمرّة.
– فقدان الشهيّة.
– التهابات في الفم.
في حال إصابة القطط بهذا المرض، لا بدّ من مُراجعة الطّبيب لإعطائها العلاج المُناسب تفادياً لحدوث مُضاعفاتٍ وتطوّراتٍ.
ومن أبرز المُضاعفات التي قد تحصل في حال عدم تلقّي القطط العلاج المُناسب، الإصابة بالجفاف بحيث يتطلّب ذلك وضعها في غرفةٍ جيّدة التهوية وتنظيف فروتها بشكلٍ يوميّ، والحرص على أن يكون طعامها دافئاً ومغذّياً.
هذا المرض غير مُعدٍ
لا داعي للقلق في حال إصابة القطط بالانفلونزا، خصوصاً من احتمال انتقال هذا المرض إلى أفراد العائلة لأنّه غير مُعدٍ ولا ينتقل إلى الإنسان.
أمراض القطط المُعدية
على الرّغم من أنّ انفلونزا القطط غير مُعدٍ، إلا أنّ هناك بعض الأمراض الأخرى التي قد تُصاب بها القطط وتنتقل إلى الإنسان وأبرزها ما يلي:
– الأمراض البكتيريّة:
تنقسم إلى التهاب ملتحمة العين الذي يتنقل للإنسان على هيئة احمرارٍ في العين مع إفرازاتٍ صديديةٍ، والتهاب الحلق واللوزتين الذي يتنقل عندما تضع القطة فمها في طعام الإنسان أو شرابه ويُسبّب الالتهابات، بالإضافة إلى النزلات المعويّة التي تأتي للقطط وتسبّب الإسهال والقيء للإنسان.
– التوكسوبلازما:
هذا المرض يُصيب القطط عندما تتناول لحوماً غير مطهيّة جيداً أو تتعرّض إلى براز قطط أخرى، وبعد إصابتها تظلّ تخرج بويضات مع البراز. وهذا المرض ينتقل إلى الإنسان ولا يؤثر عليه بشكلٍ كبير إذا كانت مناعته قويّة.
– الأمراض الفطريّة:
هذا المرض قد تحمله القطط وهو ينتقل إلى الإنسان ويظهر على الجلد على شكل حلقاتٍ حمراء تُسبّب الحكّة، وهي فطريّات بسيطة يُمكن معالجتها.
عند مُلامسة القطط أو التعرّض لعضّةٍ منها، ينبغي عدم إهمال الأمر ومُراجعة الطّبيب لوصف العلاج المُناسب.