ممّا يتكوّن الجريب فروت؟
يُعتبر الجريب فروت أحد أنواع الفواكه التي قد تمّت زراعتها في القرن الـ 18 بتهجين البرتقال الهندي والبرتقال معاً، ما يُفسّر احتواء ثمرة الجريب فروت على العديد من العناصر الغذائيّة الشّبيهة بتلك التي يحتوي عليها البرتقال وخصوصاً فيتامين C والكالسيوم بالإضافة إلى الكولين، الليمونين والليكوبين.
مصدر تسمية الجريب فروت
سُمّيت هذه فاكهة الجريب فروت بهذا الشّكل لأنّها تنمو في مجموعاتٍ كعناقيد العنب، كما تتميّز بألوانها التي تتراوح ما بين الأبيض أو الأصفر بشكلٍ يميل إلى اللونين الأحمر والورديّ، وطعمه مزيجٌ من الطعم المرّ والحلو.
قشرة الجريب فروت أسمك من قشرة البرتقال
فاكهة الجريب فروت الغريبة بالنّسبة إلى البعض، تدفع إلى تقديم من المعلومات بشأنها.
في هذا الإطار لا بدّ من الإشارة إلى كيفيّة نشأة هذه الفاكهة؛ حيث تُعتبر شجرة الجريب فروت من الأشجار الدائمة الخضار ويصل متوسّط نموّها إلى 15 متراً وتنمو عليها الثّمار في مجموعاتٍ يتراوح حجم الحبّة الواحدة منها من 7 إلى 12 سنتمتراً في القطر، ووزنها يصل إلى 150 غراماً، أمّا قشرة الجريب فروت فهي تتميّز بسماكتها التي تتخطّى سماكة قشرة البرتقال.
الجريب فروت وفوائدها
تحتوي ثمرة الجريب فروت على العديد من الفوائد الصحّية المتنوّعة؛ إذ تُساعد في الحفاظ على صحّة البشرة وتُقلّل من خطر الإصابة ببعض الأمراض والمشاكل الصحّية.
كذلك، يُمكن للجريب فروت المُساعدة على خسارة الوزن الزائد عند استهلاكها ضمن نظامٍ غذائي صحّي ومتوازن.
أخيراً، فإنّ الجريب فروت ليس البرتقال بحدّ ذاته ولكنّه يُشبهه إلى حدّ كبير خصوصاً في تكوينه؛ ما يُفسّر تقارب الفاكهتَين في القيم الغذائيّة الموجودة فيهما والتأثيرات التي تتركانها على الجسم عند الإستهلاك.