قصور البصر الشيخوخي: أو presbyopia وهي الحالة التي يحصل فيها تراجع للقدرة على الإبصار مع التقدّم في العمر، وذلك على الأرجح يحدث بعد سن الأربعين ويتمثّل بعدم قدرة الشخص على التركيز على الأشياء القريبة كالقراءة مثلاً، وذلك بسبب تصلّب عدسة العين. وذلك يشبه من ناحية الأعراض مشكلة بعد النظر أي Hyperopia التي يمكن أن تصيب الأشخاص في أي عمر ولكنها تكون نتيجة وجود خلل في شكل عدسة العين، وهي بدورها تؤدي إلى الضبابية في الرؤية.
الإرهاق: إن قضاء وقت طويل أما شاشة الكومبيوتر أو في ممارسة أي نوع من الأعمال التي تتطلب تركيزاً تاماً من شأنه أن يؤدي إلى ضبابية الرؤية بشكل مؤقت، وذلك لأن التركيز يمنع الشخص من أن يومض بعينيه كثيراً، وبالتالي من ترطيب العينين ونشر الدموع فيها، وذلك من شأنه أن يؤدي إلى الجفاف في العينين وإلى الضبابية في الرؤية.
إنخفاض ضغط الدم والصداع النصفي: إن بذل الكثير من المجهود في الشمس، أو عدم شرب المياه بكميات كافية الذي يؤدي إلى الجفاف، أو تناول بعض أنواع الأدوية لا سيما تلك المخصصة لعلاج أمراض القلب، أو الخلل في معدلات الهرمونات أو سوء التغذية، كلها أسباب من الممكن أن تؤدي إلى ضبابية الرؤية. كما ومن ناحية أخرى، فإن الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي يشعرون بعدم القدرة على الرؤية بشكل طبيعي قبيل بدء نوبة الصداع.
السكري: إن اختلال معدل السكر في الدم من شأنه أن يؤدي إلى تسرّب السوائل إلى عدسات العينين، وذلك يسبب التورّم فيها وبالتالي ضبابية الرؤية. وغالباً عندما يعود مستوى السكر إلى معدله الطبيعي فإن العدسة تعود إلى حالتها الطبيعية أيضاً، ولكن تجدر الإشارة إلى أن مرضى السكري هم من أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بمشاكل العيون.
مشاكل في المخ: إن التعرّض إلى ضربة على الرأس من شأنه أن يؤدي إلى حدوث ارتجاج في المخ، مما يؤثر على القدرة على الرؤية بوضوح. وأيضاً إن ضبابية الرؤية هي من الأعراض المنذرة بالسكتة الدماغية، كما ومن الممكن أن تحصل بسبب وجود ورم في الدماغ، وذلك بحسب حجم الورم ومكانه.