مُضاعفات صحّية على المدى القريب
تُعطي النّكهات الصناعيّة التي تُضاف إلى بعض الأطعمة طعماً لذيذاً، إلا أنّها تُسبّب المُضاعفات الصحّية الآتية على المدى القريب:
– الصّداع: قد يؤدّي تناول الأطعمة المُحتوية على النكهات الصناعيّة بشكلٍ مفرط إلى الصّداع أو الدوّار.
– مشاكل في الجهاز الهضمي: تُسبّب النكهات الصناعيّة مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإسهال أو المغص.
– فرط الحركة: يُمكن أن يُسبّب الإفراط في استهلاك النكهات الصناعيّة حالاتٍ من فرط الحركة عند بعض الأطفال.
ما تُسبّبه على المدى البعيد
بالإضافة إلى المُضاعفات الصحّية التي قد يُسبّبها استهلاك النكهات الصناعيّة على المدى القريب، فإنّ خطورتها قد تمتدّ لتطال الجسم بمُضاعفات أخرى أكثر خطورة على المدى البعيد وأبرزها:
– مشاكل في الجهاز التنفّسي: يرتبط الإستهلاك المفرط للنكهات الصناعيّة بالإصابة بمشاكل في الجهاز التنفّسي مثل الربو.
– تلف الجهاز العصبي: يُمكن أن تُحدِث النكهات الصناعيّة تلفاً في الجهاز العصبي.
– خلل في الكلى أو الدّماغ: قد تؤدّي النهكات الصناعيّة إلى خللٍ في عمل الكلى والدّماغ.
– الإضرار بالكبد والبنكرياس: إضافة إلى التأثيرات السلبيّة المذكورة، فقد تطال أضرار النكهات الصناعيّة عمل الكبد والبنكرياس.
– السرطان: من الآثار الجانبيّة الخطرة للنكهات الطبيعيّة على المدى الطويل أنّها قد تكون من مُسبّبات الإصابة ببعض أنواع السّرطان.
لأنّ استخلاص النّكهات الطبيعيّة قد يكون أمراً مُعقّداً ومكلفاً بالنسبة إلى الشركات بينما تركيب النكهات الصناعيّة يُمكن القيام به بشكلٍ سهلٍ وبسيط وبوقتٍ أقلّ، عادةً ما يتمّ اللجوء إلى الصناعيّة منها التي قد يُشكّل تناولها بانتظام العديد من الأضرار الصحّية وخصوصاً للأطفال.
لذلك، يُنصح بتجنّب استهلاك الأطعمة الغنيّة بالألوان والنّكهات الصناعيّة وتناول الأطعمة والحلويات المصنوعة من موادٍ طبيعيّة للحفاظ على الصحّة.