ممارسة الرياضة
ممارسة الرياضة لا يساعد جسمكم فقط على الإفراج عن هرمونات مقاومة الإجهاد والتوتر، ولكن أيضاً يمكن أن يعزز النشاط الفكري والبدني ويزيد من القدرة على التركيز خلال العمل. فالتمارين الرياضية، على أنواعها تساعد كثيراً على تعزيز إطلاق الدماغ لهرمونات السعادة المعروفة بالدوبامين والسيروتونين والتي تساعد على منع الشعور بالتوتر وتزيد من الشعور بالراحة النفسية والسعادة طيلة الوقت. من هنا، لا تهملوا ممارسة الرياضة لمدة لا تقلّ عن 30 دقيقة في اليوم، كالمشي، الجري، وغيرها من الأنشطة المفيدة.
التأمل
إن ممارسة التأمل يمكن أن يساعد كثيراً على التخفيف من ارهاق العمل. فالتأمل يخفض من ضغط الدم، ويقلل من المشاعر السلبية، ويمكن أن يساعدكم في الفصل بين الأفكار السلبية بسبب بالعمل، وبين الأفكار الإيجابية التي يجب ان تتحلون بها في حياتكم اليومية. والتأمل هو من بين أسهل النشاطات التي يجب أن تمارسوها يومياً، ولو في دوام العمل لمدة 10 دقائق حتى وذلك من خلال إغماض عينيكم وتخيّل منظراً طبيعياً هادئاً.
الاستماع إلى الموسيقى
إن الاستماع إلى الموسيقى يومياً فعّال للغاية في تخفيف ارهاق العمل لدرجة أن هناك منظمة تسمى الجمعية الأمريكية للعلاج بالموسيقى مخصصة لدراسة وترويج تأثيرات الموسيقى على الصحة. أظهرت دراسة لعلماء من جامعة هارفرد أن الاستماع إلى الموسيقى (غير الصاخبة) والاسترخاء يبطئ معدل ضربات القلب، ويخفض ضغط الدم، ويقلل فعلياً مستويات هرمونات الإجهاد في جسمكم. من هنا، وفور العودة من العمل، لا تترددوا في الإستمتاع إلى الموسيقى المفضّلة عندكم، إن كان هذا الأمر داخل المنزل أو أثناء القيام بنشاطٍ بدني.