أعراض التهاب المفاصل
يمكن أن يصيب إلتهاب المفاصل الروماتوي أكثر من مفصل واحد في الوقت عينه، فيبدأ على سبيل المثال من المفاصل الصغيرة مثل الأصابع أو كف اليدين أو الأقدام، وفي المراحل المتقدمة ممكن أن يصيب الوركين أو الركبتين أو المرفقين، الكتفين، الفك والعنق.
الأعراض هي عبارة عن التورّم في المفصل والآلام القوية فيه، إضافة إلى حساسية المفصل للمس وظهور نتوءات صلبة تحت الجلد في الذراعين، تصلب المفاصل في الصباح لمدة 30 دقيقة تقريباً، الحمى وفقدان الوزن غير المبرّر. ويمكن أن تختفي هذه الأعراض لفترات من الزمن وتعود لتهاجم المصاب بنوبة مفاجئة من الألم.
تشخيص هذا المرض يتم من خلال فحوص الدم وأبرزها تلك التي تكشف عن الإرتفاع في معدل ترسيب كرات الدم الحمراء والبروتين التفاعلي سي.
ما هي العلاجات؟
ليس هناك حتى اليوم علاج نهائي لالتهاب المفاصل الروماتويدي، ولكن الحقيقة أن الشخص المصاب بهذا المرض من الممكن ان يعيش حياة مريحة ونشيطة إذا التزم بتعليمات الطبيب وبالعلاجات الدوائية المتنوّعة التي يمكن أن يصفها له.
وفي بعض الأحيان يكون الحل في التدخل الجراحي بحيث يتم استئصال الغشاء الزليلي، أو إصلاح الأوتار أو العمل على إعادة الشكل الصحيح للمفصل أو استبدال المفصل بالكامل أو الأجزاء التالفة منه.
الحد من أوجاع المفاصل
ومن ناحية أخرى، هناك بعض أنواع التمارين التي من شأنها أن تساعد مريض التهاب المفاصل الروماتويدي في الحفاظ على مرونة المفصل للتمكن من استعماله بشكل مريح، كما ومن الممكن أيضاً اللجوء إلى العلاجات الطبيعية، والتي من خلالها يقوم المدرّب الفيزيائي بتعليم المريض كيف يمكنه أن يخفف الضغط على المفاصل عند ممارسته للنشاطات اليومية.
وأبرز الرياضات المفيدة في هذه الحالة هي المشي، السباحة، التمارين الرياضية المائية الخفيفة، كما ويجب تجنب التمارين الرياضية للمفاصل المؤلمة أو المصابة أو الملتهبة.
والإسترخاء والراحة يساعدان أيضاً في التخفيف من حدة أعراض التهاب المفاصل، إضافة إلى استخدام الكمادات الدافئة التي تساهم في تخفيف الألم وإراحة العضلات، كما يمكن للكمادات الباردة أيضاً أن تساعد في التخفيف من الألم وفي ترخية العضلات.