هل سبق و لاحظت أن طفلك يفشي أسرار البيت، في الزيارات أو الأماكن العامّة، فشعرت بحرج شديدْ، وانزعاج من هذا التصرف ، مما دفعك لتوبيخ طفلك و الغضب منه بشدة .
في هذا المقال سيدتي سنحدثك عن هذا المشكلة الذي يتكرر في الكثير من العائلات.
أولا عليك أن تعرفي الأسباب لماذا يلجأ الطفل لإفشاء السر؟
يشعر الطّفل بالنّقص فيلجأ للفت الانتباه إما بسرد خصوصيّات المنزل، أو بالتّحدث عن أمور من مخيلته لم تحدُث أساسا، رغبة ليكُون محطا للأنظار والإعجاب·
هناك أشخاص يقومون باستجواب الطفل عن أمور المنزل وبعفوية الأطفال يرُد الطفل على الأسئلة بُكل صدق لأنه لم يصل لسن
التمييز بين الأمور التي تُقال والتي لا تقال·
ربما لم تقومي بتوجيه ابنك بحدود التحدث مع الغرباء، وعن الأمور التي ينبغي ألا تخرج عن نطاق المنزل·
الطفل كائن مقلد، فقد يرى أحد والديه أو إخوته يتحدث أمامه عن أمور تخص المنزل مع أحد الأصدقاء أو الأقارب فيلجأ هو للقيام بنفس الفعل·
ولتَجنّب هذا الأمر، وتربية الابن على حفظ الأسرار عليك أن:
أولا اشرحي لطفلك بهدُوء مدى خصوصية ما يدور في المنزل وأن هذه أمور يجب ألا يطلع عليها حتى الأقارب والأصدقاء·
عدم المبالغة في العقاب أو العنف في ردة الفعل·
الطّفل يُحب أن يكُون محلاً للثقة، فلنطلعه على بعض تفاصيل ما يحدث داخل الأسرة حتى يشعر بالمسؤولية·
تربية الطفل منذ الصّغر على الأخلاق الحسنة وعدم الكذب وحفظ السرّ يقلل من حدوث هذا الحرج·
*تعليم الطفل أن هناك أموراً كثيرة يحب الآخرين الإستماع إليها لكن علينا ألا نخبرهم بها.