الجفاف
مع الحرارة العالية، تزيد كثيراً متطلبات السوائل في الجسم. في نفس الوقت، ينام الطفل أكثر وقد يكون مرهقاً جداً لدرجة أنه لا يستطيع أن يتذكر أن يشرب. لذلك، تزداد مخاطر الجفاف عند الطفل الذي يعاني من الحرارة العالية.
أمّا الأعراض التي ترافق جفاف الجسم عند الطفل فهي: جفاف الفم والشفتين، البول المركز، البكاء دون دموع، النعس والخمول.
الهلوسة والهذيان
يمكن أن تظهر الهلوسة في حالات ارتفاع الحرارة بسبب زيادة تهيج خلايا المخ. تؤدي الحرارة المرتفعة إلى تسريع عملية الأيض مما يجعل الجسم أكثر نشاطاً ويسمح لخلايا الدماغ بالتجاوب مع المحفزات. هذه الهلوسة غير ضارة في الأساس، حتى لو كانت تبدو مثيرة للقلق بالنسبة للأهل. كما ويمكن ان تراود الطفل أحلاماً غريبة ومزعجة يمكن أن تجعل الطفل يتفاعل معها. وبالتالي، قد يحدث أن يتجول الطفل أثناء النوم وقد يؤذي نفسه.
النوبات
نوبة الحمى هي مضاعفات مقلقة للغاية يمكن أن تحدث عند ارتفاع الحرارة. يعاني حوالي 4٪ من جميع الأطفال من نوبة حموية مرة واحدة على الأقل في حياتهم، وعادة ما تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و4 سنوات. نوبات الحمى ناتجة عن استعداد الدماغ للتفاعل مع نوبات الحمى أو بالأحرى مع ارتفاع أو انخفاض سريع في درجة حرارة الجسم.
طرق علاج الحرارة العالية عند الأطفال
– من المهم استشارة الطبيب، واعتماداً على سبب الحمى، قد يصف المضادات الحيوية، خاصةً إذا كان يشتبه في وجود عدوى بكتيرية، مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب الحلق.
لا تعالج المضادات الحيوية الالتهابات الفيروسية، ولكن هناك بعض الأدوية المضادة للفيروسات المستخدمة لعلاج بعض الإصابات الفيروسية. ومع ذلك، فإن أفضل علاج لمعظم الأمراض البسيطة التي تسببها الفيروسات هو في كثير من الأحيان الراحة والكثير من السوائل.
– يمكن أن تسبب الحمى فقدان السوائل والجفاف، لذلك من المهم أن يشرب الطفل الماء أو العصائر.
– يحتاج جسم الطفل إلى الراحة لاستعادة نشاطه، في حين أن النشاط يمكن أن يرفع درجة حرارته بشكلٍ كبير.