من الطبيعي أن تحتوي بشرة الوجه الوبر الناعم الذي لا يظهر بسهولة إلى العيان، ولكن غير الطبيعي هو أن يتحوّل هذا الوبر إلى شعر قاسٍ وأسود مما يشكل إزعاجاً وإحراجاً للمرأة التي تعاني من هذه المشكلة. أما الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الشعر على الوجه فهي على الشكل التالي:
– أسباب وراثية إذ ترى في الكثير من الأحيان أن مشكلة نمو الشعر على الوجه تكون موجودة في العائلة، عند الأم وعند بناتها في الوقت عينه.
– الإضطرابات الهرمونية، واتي تتمثل بتدني معدل هرمون الأنوثة أستروجين في مقابل ارتفاع معدل هرمونات الذكورة أي تستوستيرون وأندروجين، مما يؤدي إلى كثرة نمو الشعر عند النساء.
– تضخّم الغدة الكظرية وهو مرض وراثي يؤدي إلى زيادة كبيرة في إفراز هرمونات الذكورة ما يؤدي إلى نمو الشعر غير المرغوب به.
– بعض أنواع الأدوية التي تُستعمَل لعلاجات مشاكل البطانة المهاجرة أو الإكتئاب عند المرأة من شأنها أيضاً أن تؤدي إلى نمو الشعر في الوجه.
– تكيّس المبايض من الممكن أيضاً أن يسبب بكثرة نمو الشعر غير المرغوب به في بشرة الوجه.
علاجات الشعر الزائد في الوجه
غالباً ما تقوم النساء بالتخلص من الشعر الزائد بطرق مؤقتة باستعمال التقنيات التقليدية مثل الشمع، والخيط والملقط قبل اتخاذ القرار بعلاج المشكلة بشكل نهائي. وعلاج زيادة نمو الشعر بتم من خلال عدة طرق، وذلك مرتبط بالأسباب التي أدت إلى ظهوره، فإذا كانت المشكلة هي الإضطرابات الهرمونية، فإن إعادة الهرمونات إلى معدلها الطبيعي من شأنه أن يساهم في حل مشكلة الشعر الزائد، وكذلك الأكر بالنسبة إلى تكيّس المبايض.
كما أن هناك بعض أنواع العلاجات الدوائية التي يُعتمَد عليها للتخلص من الشعر الزائد، ولكن هذه العلاجات تتطلب وقتاً طويلاً، فدورة حياة الشعرة تدوم لستة أشهر، لذلك فإن أي نوع دواء يُستعمَل لهذه الغاية يتطلب على الأقل ستة أشهر ليظهر مفعوله.
إضافة إلى ذلك، هناك الطرق التجميلية التي تُعتمَد للتخلص من شعر الوجه، مثل الليزر أو إزالة الشعر بالكهرباء الذي يمكن أن يتم بتقنيتين الأولى Galvanic ويتم من خلالها تدمير الشعر كيماوياً، والثانية Thermolytic التي تقوم بتدمير الشعر بواسطة الحرارة.