زيادة الإنفعالات
تؤثّر المشاكل الزوجيّة على الحامل من خلال التسبّب بزيادة انفعالاتها وعصبيّتها وشعورها المستمرّ بالقلق والتوتّر.
تدهور حالة الحامل النفسيّة
تتسبّب المشاكل الزوجيّة بالحزن للحامل وتدهور حالتها النفسيّة؛ الأمر الذي يؤثّر سلباً على حالة الجنين داخل الرّحم.
ضعف الشهيّة
يُمكن أن يؤدّي الحزن الشّديد النّاتج عن كثرة الخلافات الزوجيّة إلى إصابة الحامل بضعف الشهيّة؛ الأمر الذي قد يؤدّي إلى إصابتها وجنينها بسوء التغذية وتقليل الدم والأوكسيجين الواصلَين للجنين.
التشوّهات الخلقيّة للجنين
تأثير الحزن وتدهور الحالة النفسيّة للحامل على الجنين عن طريق زيادة احتمالات إصابته بالتشوّهات الخلقيّة كانشقاق الشفة وغيرها.
ولادة طفلٍ مُضطرب مزاجيّاً
تؤدّي المشاكل الزوجيّة إلى تغيّر مزاج الحامل، وهو تفصيلٌ بسيط ولكنّه ليس كذلك بالنّسبة إلى الجنين الذي ينتقل إليه هذا التغيّر. وهذا الأمر يُساهم في ولادة طفلٍ مُضطربٍ ويُعاني من تطوّراتٍ مزاجيّة قد تكون حادّة في بعض الأحيان.
نموّ الجنين
قد يتأثّر نموّ الجنين سلباً نتيجة الإنفعالات السلبيّة التي قد تواجه الحامل أثناء فترة الحمل، لذلك غالباً ما ينصحها الطّبيب بأن تكون هادئة وأن تبتعد عن أيّ انفعالٍ وتوتّر وتتجنّب أيّ أمرٍ قد يُسبّب حزنها وكآبتها.
انخفاض وزن الطّفل عند الولادة
القلق النّفسي والعصبيّة الزّائدة خلال فترة الحمل تعني وصول هرمون التوتّر إلى الجنين، الأمر الذي يؤثّر سلباً على نموّه، وفي الغالب يكون وزنه أقل من الطبيعي عند الولادة.
تضرّر الجهاز العصبي للجنين
بالإضافة إلى نموّ الجنين وتأثّره السلبي نتيجة الخلافات الزوجيّة المُستمرّة أثناء الحمل، فقد يؤثّر ذلك أيضاً سلباً في نموّ وتطوّر الجهاز العصبي لدى الجنين الذي قد يتضرّر وبالتالي يُصاب ببعض المشاكل الصحّية التي يُمكن أن تستمرّ بعد الولادة.
يشعر الجنين بالحامل، لذلك فهو يتأثّر بحزنها وبكائها بشكلٍ كبير بالإضافة إلى ما يُحيط بها من قلقٍ وتوتّر.