الأبناء والمذاكرة

قم وراجع دروسك
أغلب الأطفال يشتكون من كلام آبائهم:
أمي وأبي لا يتوقفان عن ترديد نفس الجمل
قم وراجع دروسك وإلا سحبت منك الهاتف
كلا دخلت غرفتك وجدتك أمام الكومبيوتر، سأعاقبك بقطع النت
إن لم تراجع دروسك لن تخرج مع أصحابك …
نداء الي كل ولي الامر
لا تجعلي طفلك الصغير يشعر أن مراجعة الدروس تنفعك أنت أكثر منه، لا تدعه يشعر أنك تريده أن ينجح كي تتفاخر به لا أن ينجح من أجل نفسه.
إن كنت ترغب أن ينجح طفلك في دراسته، فكن ذكيا في تعاملك معه
اتركه يراجع في المكان الذي يرغب فيه، في الوقت الذي يختاره، بالطريقة التي يفضلها
صنعي قائمة مع طفلك بعدد الواجبات المدرسية التي سيذاكرها اليوم، وكلما أنهى جزء علمي عليه
الإثناء على الطفل و مدحه لما يقوم به بطريقة صحيحة من أفضل عوامل الحماس للطفل، و قومي بالتركيز على النقاط الإيجابية التي يمتلكها.
لا تجعلي علاقتكما قائمة على فكرة العقاب والتهديد، بل على التشجيع و المساعدة
أوجدي مكافئات للأطفال: فمن أكثر الأمور التي تشجع الطفل على الدراسة والإنجاز هو وجود مكافئة في النهاية كالخروج في رحلة أو إحضار اللعبة المفضلة للطفل، أو السماح له بالخروج للعب مع أصدقائه.
اربطي ما يتعلمه الطفل في المدرسة بالمعاملات اليومية، فمثلا علميه الأطوال والأوزان بالعمل معكِ بالمطبخ، أريه كمية الكيلو والنصف كيلو، وطول المتر أنه مثلا مماثل لطول المطبخ.. وهكذا.