ثمّة بعض الطّرق التي يُمكن من خلالها اكتشاف حصول الحمل، بعيداً من الإختبارات والفحوصات، منها لون البول؛ مع الإشارة إلى أنّ هذه الطّريقة لا تُعطي نتيجةً مؤكّدة وتكون بمثابة مؤشّرٍ يتمّ التأكّد منه عن طريق مُراجعة الطّبيب وإجراء الفحوصات التي يطلبها.
من خلال لون البول، يُمكن معرفة إن كانت هناك هرمونات حملٍ في البول أم لا، لكن ليس شرطاً أن يختلف لون بول الحامل عن غيرها حتّى في الأشهر الأولى من الحمل، فقد يحصل الحمل ويبقى لون البول على حاله من دون تغيّر.
تغيّر لون البول إلى الأصفر القاتم
في الغالب، يدلّ تغيّر لون البول إلى الأصفر القاتم على وجود حملٍ؛ فعندما يميل لون البول إلى الأصفر الداكن يدلّ ذلك على وجود جفافٍ في الجسم مع العلم أنّ الحامل قد تُصاب خلال الأشهر الأولى من الحمل بهذا الجفاف نتيجة القيء أو الإسهال.
ولكن قد يُصبح البول بهذا اللون بسبب قلّة شرب الماء، وزيادة نسبة الأملاح في الجسم، أو وجود حالة تسمّم؛ وفي هذه الحالات لا يدلّ لون البول على الحمل.
تغيّر رائحة البول
بالإضافة إلى لون البول فإنّ رائحته قد تدلّ أيضاً على وجود حملٍ؛ وهذا يحصل عندما تتغيّر رائحة البول فجأةً لتُصبح كريهة ما يدلّ على وجود حملٍ خصوصاً أنّ حاسة الشم تُصبح أقوى خلال فترة الحمل، وتتحسّس في الأشهر الأولى من الرّوائح الجميلة أو المُزعجة.
للتأكّد أكثر، يُمكن القيام باختبار الحمل المنزلي القائم على وضع البول على شريطٍ كيميائيّ لتظهر النّتيجة خلال دقيقة أو دقيقتين. وقد تظهر النّتائج على شكل تغيّر اللون أو تغيّر خط محدّد أو في مظهر رمز معيّن؛ مثل إشارة الزائد أو النّاقص، أو إجابة في مربع الاختبار.