زيت الزيتون والخضار
إنّ طهي الخضار وخصوصاً لثوم والبصل والبندورة بزيت الزيتون يزيد من قيمتها الغذائيّة وفوائدها العلاجيّة.
إذ يُمكن أن يعمل زيت الزيتون في هذه الحالة على مُساعدة الخضار على إنتاج المزيد من مُضادات الأكسدة ومركّبات الكاروتينات والبوليفينول في الأطعمة؛ ما يعود على الجسم بالعديد من الفوائد الصحّية.
ما علاقة حمية البحر المتوسّط؟
يُعدّ زيت الزيتون مكوّناً أساسيّاً في حمية البحر المتوسط، التي تتميّز بالاعتماد على هذا الزيت كمصدرٍ أساسيّ للدّهون، إلى جانب الإكثار من تناول الفواكه والخضار والحبوب الكاملة والبقوليّات والمكسرات، بالإضافة إلى الأسماك والدّواجن على الأقلّ مرّتين في الأسبوع، والحدّ في المُقابل من تناول اللحوم الحمراء.
فوائد طهي الخضار بزيت الزيتون
تكتسب الخضار تأثيراً أكثر إيجابيّة على صحّة الجسم عندما يتمّ طهيها بزيت الزيتون، ومن الفوائد التي تنتج عن ذلك:
– الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدمويّة:
تُقلّل طريقة طهي الخضار بزيت الزيتون من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة، بما في ذلك أمراض القلب التاجيّة والأزمات القلبيّة والسكتات الدماغيّة.
– خفض الكولسترول وضبط ضغط الدم:
تؤثّر الحمية الغذائيّة المُرتكزة على الطّهي بزيت الزيتون إيجاباً في منع المخاطر المُرتبطة بأمراض القلب والشرايين نظراً لأنّها تُقلّل من ارتفاع ضغط الدم ونسبة الكولسترول الضارّ في الجسم، بالإضافة إلى التقليل من الدّهون الثلاثيّة.
– السّيطرة على السكري:
يُساعد طهي الخضار بزيت الزيتون على الوقاية من مخاطر الإصابة بمرض السّكري النّوع الثاني، من خلال المُساعدة في السّيطرة على نسبة السّكر في الدم وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض الأوعية الدمويّة المُرتبطة بالسّكري.
– مُحاربة الاكتئاب:
من المعروف عن النّظام الغذائي الصحّي والمتوازن دوره الفعّال في مُحاربة الاكتئاب والتوتّر والقلق وكلّ المشاعر السلبيّة، وبثّ الإيجابيّة في المُقابل.
تجدر الإشارة إلى أنّ أساليب الطّهي قد لا تنفع وحدها في الحفاظ على صحّة الجسم، بل يتطلّب الأمر الإقلاع عن العادات السيّئة وممارسة الرياضة باعتدال.