– تساعد رياضة المشي في الشهر الثامن في تحضير الجسم للولادة، فهي تساهم في تهيئة عظام الحوض في التوسّع مما يساعد في الحصول على ولادة سهلة وسريعة.
– يساهم المشي أيضاً في التخفيف من آلام الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، لا سيما آلام الظهر الناتجة عن ضغط الكيلوغرامات الزائدة على عضلات الظهر وعظامه.
– ومن ناحية أخرى، تساهم رياضة المشي في ضبط معدّل ضغط الدم، وبالتالي تساهم في التخفيف من احتمال الإصابة بتسمم الحمل في الأشهر الأخيرة من الحمل.
– وبما أن المرأة تجد صعوبة في النوم خلال الشهر الثامن من الحمل، فإن ممارستها لرياضة المشي خلال النهار من شأنها أن تساهم في تحسين نوعية النوم وراحة الجسم للمرأة الحامل.
– المشي في الهواء الطلق هو من الأمور التي تساعد في تحسين مزاج المرأة الحامل، والمعروف أن حالة الأم النفسية تمتلك تأثيرات عديدة على الحالة النفسية للجنين، كما أنها تؤثر بشكل مباشر على سهولة الولادة وعلى صحة الأم النفسية ما بعد الولادة، لذلك فإن رياضة المشي تساهم في الحماية من الإصابة باكتئاب الولادة.
بعض النصائح المفيدة
من الضروري أن تتجنّب المرأة الحامل المشي في المناطق الوعرة لحماية نفسها من خطر الإنزلاق والتعرّض إلى الحوادث والإرتطام هي وجنينها، لذلك يجب عليها المشي في الأماكن السهلة والطرقات التي لا تحتوي على أي عوائق.
ومع أن المشي يُعتبَر مهماً بالنسبة إلى صحة المرأة الحامل، إلا أنها لا يمكنها ممارسة هذه الرياضة من دون استشارة الطبيب، لأنه الوحيد الذي يمكنه إرشادها إلى كيفية ممارسة هذه الرياضة بطريقة آمنة ومناسبة لوضعها الصحي.