أسباب نقص البوتاسيوم
يُمكن أن تتعرّض الحامل لنقصٍ في بعض الفيتامينات أثناء فترة الحمل، ما قد يؤثّر عليها سلباً في حال عدم تدارك الحالة سريعاً. ومن أبرز الأسباب التي قد تؤدّي إلى افتقار جسم الحامل للبوتاسيوم نذكر:
– النّظام الغذائي:
من المُمكن أن تُعاني الحامل من نقص البوتاسيوم خلال فترة الحمل، إذا كانت لا تتّبعه نظاماً غذائياً صحّياً ومتوازناً يحتوي على مُختلف أنواع الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن وخصوصاً البوتاسيوم.
– التقيؤ والإسهال:
إنّ التقيّؤ المستمرّ والإسهال الحادّ يُمكن أن يُسبّب انخفاضاً مُفاجئاً في مستويات البوتاسيوم في الجسم.
في هذه الحالة، يُنصح بمُراجعة الطّبيب سريعاً الذي قد يوصي بتناول مدرات البول للحدّ من السوائل الزّائدة من الجسم. وعندما يكون لدى الحامل 3 حركات للأمعاء المائيّة في يومٍ واحد، فمن المهمّ استهلاك المزيد من السوائل.
كيفيّة مُحاربة نقص البوتاسيوم
من المهمّ أن تعمل الحامل على مُحاربة نقص البوتاسيوم خلال الحمل عن طريق اللجوء إلى الطّبيب أوّلاً واستشارته بشأن الأطعمة التي يُمكن تناولها والتي تُساهم في تعويض نسبة البوتاسيوم المفقودة.
ومن أبرز الأطعمة التي تُحارب نقص البوتاسيوم خلال الحمل، نذكر:
– البطاطا:
يُمكن تناول البطاطا العاديّة أو الحلوة لرفع الاستهلاك اليومي من البوتاسيوم خلال الحمل؛ حيث أنّ الحبّة الواحدة تحتوي على ما يُقارب 900 ملغ، مع الحرص على شوي البطاطا بدل من قليها مع تجنّب إضافة الدّهون غير المشبّعة إليها.
– البندورة المجفّفة:
إنّ البندورة المُجفّفة في الشّمس توفّر للحامل ما يُقارب 1800 ملغ من البوتاسيوم لكلّ كوب.
– الموز:
يُعتبر مِن أفضل الأطعمة الغنيّة بالبوتاسيوم والتي يُمكن تناولها خلال فترة الحمل، وتحتوي الموزة الواحدة على حوالي 400 ملغ من البوتاسيوم ما يعود بالفائدة على الحامل.
إنّ إصابة الحامل بنقصٍ في عنصر البوتاسيوم قد تترتّب عليها مخاطر صحّية، لذلك لا بدّ من أن تحرص على تزويد جسمها بالكمّيات الموصى بها من كلّ العناصر الغذائيّة الهامّة خلال الحمل