يتكوّن رمل الكلى لأسباب عديدة أبرزها:
نوعية مياه الشرب: التي تحتوي على نسبة عالية من العناصر المعدنية تتعدى قدرة الكلى على تصفيتها والتخلص منها عن طريق البول. مما يؤدي إلى تجمّعها وترسّبها على شكل رمل وحصى كلوية.
عدم شرب المياه: مما يؤدي إلى نقص في منسوب المياه في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة في كمية المواد المتبلورة في البول ويصعّب عملية التخلص منها لتتحوّل مع مرور الوقت إلى رمل في الكلى.
النظام الغذائي: الغني بالأملاح والبروتينات هو من المصادر الأساسية للمواد التي تترسب في الكلى مكوِّنة الرمل والحصى. كما أن زيادة الوزن والإصابة بمرض النقرس وزيادة نشاط الغدة الدرقية هي من الأسباب التي تساهم في تشكيل الرمل والحصى في الكلى.
أعراض رمل الكلى
الأعراض هي عبارة عن أوجاع شديدة وحادة في منطقة أسفل الظهر ومن الممكن أن تمتد إلى البطن، تصاحبها نوبات من الغثيان. تكون نوبات الوجع هي الأقوى في ساعات الليل المتأخرة أو في الصباح الباكر، بسبب تقلّص الحالب في هذه الأوقات. كما أن شدة الألم وموقعه قد يتغيران بسبب انتقال الرمال أو الحصوات من مكان إلى آخر داخل الجهاز البولي.
إضافة إلى ذلك، يواجه المصاب برمل الكلى صعوبة في التبوّل، حيث تصاحبه الآلام وتكون كمية البول قليلة وعدد مرّات التبوّل أكثر من العادة، وقد يتحوّل لون البول إلى الوردي أو البنس.
علاج الرمل والحصى
للتخلص من رمل الكلى يجب على المريض أولاً التركيز على شرب السوائل وخاصة المياه بما لا يقل عن ليترين يومياً، إضافة إلى تجنّب الأطعمة الغنية بالأملاح والبروتينات والمعادن.
أما الطرق المعتمدة طبياً للتخلص من الرمل فهي بعض أنواع الأدوية العلاجية التي تساعد على إدرار البول، أو مضادات الالتهابات التي تساهم في تخفيف الالتهابات في الكلى الناتجة عن تكوّن الرمل والحصى.
أما إذا كان الشخص يعاني من الحصى، في هذه الحالة يتم تفتيتها بالموجات الصادمة أو إخراجها بواسطة التدخل الجراحي.