هذه الفاكهة تأتي من عائلة القرع، والمعروفة بقشرتها الخضراء الصلبة واللب الأحمر الحلو والمائي. يحتوي كوب واحد من البطيخ المكعب على أقل من 50 سعرة حرارية وهو مصدر جيد لفيتامين A وفيتامين C والبوتاسيوم. إن البطيخ الأحمر أيضاً يحتوي على الليكوبين المضاد للأكسدة، مما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان. إذا كنت مصاباً بمرض السكري، فيجب ان تدرج البطيخ في نظامك الغذائي ولكن بكميات معتدلة، وتناول المزيد من الخضروات للحد من مخاطر الأمراض الصحية الأخرى.
البطيخ ومرض السكري
يحتلّ البطيخ مكانة متقدمة في مؤشر نسبة السكر في الدم، لذلك يجب على الأشخاص المصابين بداء السكري التخفيف من استهلاكهم له. عند النظر إلى التأثير الغذائي للبطيخ أو أي طعام آخر لدى مرضى السكري، فإن مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) هو مؤشر مهم لكيفية تغييره لمستويات السكر في الدم.
إن مؤشر نسبة السكر في الدم هو مقياس للسرعة التي يدخل بها السكر من الطعام إلى مجرى الدم. كلما حدث ذلك بشكل أسرع، زاد احتمال إصابة الشخص بارتفاع في نسبة السكر في الدم.
وبالعودة إلى البطيخ، فهذا النوع من الفواكه يصل إلى معدل عالٍ وهو 76، ما يفرض على مرضى السكري عدم الإفراط من تناوله.
من هنا، يجب على الأشخاص المصابين بداء السكري محاولة تناول البطيخ إلى جانب الأطعمة الغنية بالدهون الصحية والألياف والبروتين، مثل المكسرات والبذور. هذا المزيج من العناصر الغذائية يمكن أن يساعد من يتناولها على الشعور بالشبع لفترة أطول ويقلل من تأثير البطيخ على مستويات السكر في الدم.