وفاة أحد المقرّبين
إن الحزن المفاجئ قد يحدث بسبب وفاة أحد أفراد العائلة كالأهل، الإخوة أو الأفراد المقرّبين وحتى الأصدقاء. إن فكرة الفراق الأبدي يمكن أن تؤثّر كثيراً على المشاعر وتعمل على إفراز الدماغ لهرمونات التوتر التي من شأنها أن تجعل الأفكار المسيطرة على الدماغ سلبية وسوداوية لا تركّز سوى على فكرة الموت.
الإنفصال عن الحبيب
يمكن أن يؤدي الانفصال أو الطلاق، وحتى فقدان الصداقة الى الشعور بالوحدة والحزن المفاجئ. فكثرة التفكير بالمشكلة التي حدثت وبتفاصيلها وعدم تخيّل الحية بدون هذا الشخص يمكن ان تكون من الأسباب المفاجئة للشعور بالحزن، والتي يمكن ان تتطوّر إلى إكتئاب.
فقدان الوظيفة
أبعد من مشاعر الرفض، فقدان الوظيفة يمكن أن يؤدي إلى ضغوط مالية ونفسية كبيرة ويمكن أن يؤثّر كثيراً على الثقة بالنفس. وهذا المزيج من الضغط والقلق قد يؤدي أيضًا إلى الحزن المفاجئ، ولكنه سرعان ما يختفي عند إيجاد وظيفة أخرى.
المشاكل الصحية
يؤدي المرض المفاجئ والألم عادة إلى العزلة والشعور بالقلق والحزن المفاجئ. في العادةِ، سرعان ما تختفي مشاعر الحزن فور التفاعل الصحيح مع العلاج والشفاء تماماً من المشكلة. ولكن بحال لم يحصل هذا الأمر، فقد تتطوّر مشاعر الحزن إلى غكتئابٍ مزمنٍ وخوفٍ من الموت.
الحزن الموسمي
في الواقع، إن موسم الشتاء وغياب شمس الصيف يمكن ان تؤثّر سلباً على نفسية قسماً كبيراً منكم ما يؤدي إلى الشعور بالحزن المفاجئ خصوصا في بداية الموسم الشتوي.
طرق علاج الحزن المفاجئ
– من المهم ممارسة الأنشطة الرياضية والهوايات التي تحبّون ما يعزز من إفراز الدماغ لهرمونات السعادة المعروفة بالسيروتونين والدوبامين والتخلّص من الحزن المفاجئ.
– التحدث عن الموضوع ومشاركته مع الطبيب النفسي او أحد الأصدقاء المقرّبين يمكن ان يساعد على التخلّص تماماً من هذه المشاعر السلبية.