بحسب الدراسات الطبية الحديثة، إن تناول الشيبس بكثرة من قبل المرأة الحامل من شأنه أن يلحق أضراراً كبيرة بالجنين، توازي أضرار التدخين عليه.
الأكريلاميد Acrylamide: فإن هذه الرقائق تحتوي على مادة الأكريلاميد التي تنطلق فيها عند قلي البطاطس، وهي من دون أي طعم أو لون أي لا تظهر للعيان، ولكن تأثيرها قوي، فهي بإمكانها إلحاق الضرر بشكل كبير بتركيبة الحمض النووي عند الجنين.
النكهات الإصطناعية: فأغلبية أنواع الشيبس يتم تنكيهها بالنكهات الإصطناعية المختلفة، وهذه النكهات غالباً تحتوي مواد كيميائية من الممكن أن تؤدي إلى إلحاق الضرر بالجنين أو إصابته بالتشوّهات الخلقية.
زيادة وزن الحامل: إن تناول الشيبس بشكل مفرط من شأنه أن يزيد من كمية السعرات الحرارية التي تحصل عليها المرأة الحامل، وبالتالي فإنه يسبب السمنة التي تؤثر سلباً على الولادة وعلى الحالة الصحية للمرأة الحامل وتزيد من احتمالات إصابتها بسكري الحمل. وأيضاً فإن الكمية الكبيرة من الكربوهيدرات الموجودة في الشيبس هي أيضاً من العناصر التي يمكنها التأثير سلباً على صحة الحامل ورفع معدل السكر في دمها.
ارتفاع ضغط الدم: تحتوي رقائق الشيبس على كميات هائلة من الأملاح التي من شأنها أن ترفع معدل ضغط الدم بشدة عند الحامل، وهذا بدوره يؤدي إلى إصابتها بتسمم الحمل مع كل المخاطر التي ترافق هذه المشكلة من خطر الولادة المبكرة وخطر فقدان الجنين أو إصابته بالمشاكل بعد الولادة.
مشاكل القلب: إن الكمية الكبيرة من الدهون الموجودة في الشيبس من شأنها أن تسبب بارتفاع معدل الكولسترول الضار والدهون الثلثية في الدم لدى المرأة الحامل، وهذا إلى جانب ضغط الدم المرتفع غالباً ما يؤدي إلى ظهور المشاكل في القلب والشرايين وتفاقمها.