المعاملة القاسية
إن معاملة الأهل طفلهم بقساوة، مستخدمين شتى وسائل التعنيف والترهيب يمكن ان تكون سبباً في خجله وشعوره بعدم الراحة عند مواجهة المحيطين به. فالعنف والمعاملة السيئة، يخلقان نوعاً من الحرج لدى الطفل، ليتبلور على شكلِ خجلٍ يخفي به مشاعره السلبية وانزعاجه من الطريقة السيئة التي يعامل بها داخل جدران المنزل.
قلة الثقة بالنفس
إن عدم تقدير الأهل لكلّ ما يقوم به الطفل، إن كان الامر على ارتباط بسلوكياته الحسنة او حتى بذكائه وقدراته الإبداعية، يمكن ان يؤدي بالتالي إلى الخجل. فالطفل لا يشعر بأنه على نفس المستوى مع أصدقائه الآخرين الذين من ذات الفئة العمرية، وهذا ما يدفعه إلى الانزواء أكثر وعدم التمتع بالجرأة التي يتميّزون بها هم.
أسباب جينية ووراثية
تحمل الجينات الكثير من سمات الوالدين أو حتى الأقارب. من هنا، إن الطفل الذي لديه جينات وراثية من الخجل، يكون أكثر استعداداً لكي يحمل هذه الصفة من غيره.
كيفية معالجة الخجل عند الطفل
التقدير
إن تقدير الأهل لكل إنجازات الطفل، يمكن ان يكون من العوامل المساعدة جداً على علاج الخجل عنده. فالتقدير يمكن ان يزيد من الإندفاعية والثقة بالنفس ويساعده أيضاً في المثابرة على الوصول إلى النجاح وتحقيق كل ما يرغب به بدون خوفٍ أو خجل.
ممارسة الأنشطة
إن الأنشطة الرياضية، وحتى تعلم بعض المهارات يمكن ان يساعدا الطفل في الانخراط أكثر في المجتمع، ويمكن أي يعززا ايضاً من ثقته بنفسه. فالرياضة وتعزز فيه روح المبارزة وتخلق عند روح الفريق، ما يساعد على علاج الخجل عنده.
العلاج النفسي
إن العلاج النفسي، وخصوصاً العلاج الإدراكي السلوكي يمكن ان يحدّد أسباب خجل الطفل، ويساعده في التعامل مع الظروف المحيطة. من هنا، لا بدّ من استشارة الطبيب النفسي في الحالات القسوة.