الطماطم العضويّة غنيّة بهذه الفيتامينات
تحتوي الطماطم عموماً على فيتامينات “أ” و”ج” و”هـ”، بالإضافة إلى البوتاسيوم والحديد والليوتين وحامض الفوليك والمغنيسيوم، ومعادن وفيتامينات الأخرى.
والطماطم العضويّة أصغر بمقدار 40 في المئة من الطماطم المزروعة بشكلٍ تقليديّ، ورغم ذلك فهي تحتوي على عناصر غذائيّةٍ تفوق الأولى وتُحفّز على إنتاج الكولاجين، كما أنّها غنيّة بفيتامين “سي”، وهو ما يُعزّز صحّة البشرة والشّعر والأظافر والأنسجة الضامة.
فائدة الزراعة العضويّة
يعود سبب تميّز الطماطم العضويّة عن الأخرى المزروعة تقليدياً، إلى أن الزّراعة العضويّة تُخضع النباتات لظروفٍ زراعيّةٍ بعينها، قد لا تتعرّض لها النّباتات في الزراعة التقليديّة.
لذلك، يُنصح بشراء الطماطم العضويّة في حال توافرها، لأنّها أقلّ في نسبة في المُبيدات الحشريّة التي تحتوي قشور الطماطم المزروعة تقليدياً على نسبةٍ أعلى منها، ولكن يُفضّل غسل ثمار الطماطم جيّداً قبل تناولها مهما كانت الطريقة التي تمّت فيها زراعتها.
هل يختلف طعم الطماطم؟
يُشاع أنّ الطّعم يختلف بين الطماطم العضويّة ومثيلاتها التي تُزرع بطريقةٍ تقديليّة، وذلك لاحتواء الأولى عن نسبةٍ أعلى من السكر.
مع ذلك، يميل البعض إلى اختيار المُنتجات العضويّة لأسبابٍ بيئيّة ولكون هذه المُنتجات أقلّ عرضةً لمادة الكربون ولا تحتوي على آثارٍ للمُبيدات الزراعيّة التي يكثر استخدامها في الزراعة التقليديّة.
كذلك، فإنّ الأطعمة العضويّة تختلف عن تلك المزروعة تقليديّاً بأنّها عادةً ما تكون أعلى سعراً، نظراً للاهتمام والعناية التي تحصل عليها مُقارنةً بالمُنتجات الأخرى في المزارع التقليديّة.
يُمكن استخدام الطماطم في إعداد العديد من الوصفات الغذائيّة؛ حيث لا يخلو معظم الأطباق منها وهي تُعدّ من الثمار المُضادة للأكسدة الغنيّة بعناصر غذائيّة ضروريّة لصحّة الجسم.