فطريّات الفم وأعراضها المؤلمة
تترافق الفطريّات التي تظهر في الفم مع عددٍ من الأعراض المُزعجة والمؤملة التي تستدعي مُراجعة الطّبيب ليصف العلاج المُناسب، الذي من شأنه أن يُخفّف من حدّة الأعراض ويؤدّي إلى اختفاء هذه الفطريّات بشكلٍ تدريجي عن طريق القضاء على العدوى.
ومن أبرز الأعراض المُرتبطة بظهور فطريّات الفم والتي تُسبّب الألم، نذكر:
– صعوبة البلع:
جراء الإصابة بفطريّات الفم، يطرأ على المريض شعورٌ بصعوبةٍ في بلع مُختلف أنواع الأطعمة والمشروبات.
– ألم في أماكن البقع:
يؤدّي ظهور الفطريّات في الفم إلى انتشار بقعٍ بيضاء اللون على اللّسان وبطانة الخدّين واللثة واللوزتين، بالإضافة إلى انتشار بقعٍ صفراء على سقف الحلق وجانبي الفم؛ وهذا ما شأنه أن يزيد من الشّعور بالألم في أماكن البقع.
– جفاف وتشقّق أماكن في الفم:
ينتج الألم أيضاً عن الجفاف وتشقّق البشرة المُحيطة بالفم، نتيجة الإصابة بالفطريّات.
– حرقة ووخز في الفم:
يُمكن مُلاحظة الشّعور بوخزٍ وحرقةٍ في الفم في بعض الأحيان نتيجة ظهور الفطريّات، مع الإحساس بالألم الشّديد خصوصاً عند تناول الطّعام والشّراب.
بالإضافة إلى الألم… أعراض مُزعجة
من أكثر الأعراض المُزعجة التي تنتج عن ظهور الفطريّات في الفم، نذكر:
– بقع في جدار الحلق واللسان:
إنّ البقع البيضاء التي تظهر في جدار الحلق واللسان نتيجة الإصابة بالفطريّات تتسبّب بالإنزعاج حتّى من دون تناول طعامٍ أو شراب، بمجرّد تحريك اللسان.
– فقدان حاسّة التذوّق:
قد يُسبّب ظهور الفطريّات في الفم فقدان حاسة التذوّق فيغدو الغذاء بلا طعم ولا فرق بين الأصناف المُختلفة، بالإضافة إلى عدم الاستمتاع في تذوّق الطعام نتيجة هذا الأمر.
– التّعب:
يُمكن أن يشعر المريض بالتّعب نتيجة والضّجر نتيجة الإصابة بفطريّات الفم، وعادةً ما تحدث هذه الحالة بسبب تناول بعض الأدوية أو عدم استخدام الفرشاة ومعجون الأسنان بعد تناول الطّعام، فتتغلّب البكتيريا الضّارة على النافعة الموجودة أساساً في الفم، وبالتالي تظهر الفطريات.
– ارتفاع درجة حرارة الجسم:
من الشّائع أن تؤدّي الإصابة بفطريّات الفم إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم.
غالباً ما يكون علاج فطريّات الفم سهلاً ولكن لا بدّ أن يكون مُترافقاً مع بعض الإجراءات الوقائيّة لمنع الإصابة بها مرّاتٍ أخرى.