البدانة
يمكن للبدانة في مرحلة الطفولة ان تؤدي إلى إصابة الطفل بنوبة قلبية مفاجئة. فالبدانة تؤدي إلى تراكم الدهون المشبعة على الجدران الداخلية للأوعية، وهذا ما يعرقل مرور الدم بشكلٍ صحيح ووصوله إلى الأعضاء المهمة. من هنا، يمكن لانسداد الشرايين هذا أن يؤدي إلى السكة القلبية عند الأطفال.
عيوب صمام القلب
قد يولد الطفل مع صمام ضيقٌ جداً أو مغلقٌ تماماً، وهذا ما يجعل من الصعب على الدم المرور. في بعض الحالات، قد لا يغلق الصمام بشكل صحيح، وبالتالي يتسرب الدم للخلف، وكلا الحالات تعرّضان الطفل للسكتة القلبية في حال لم يتمّ معالجتهما على الفور.
الخوف الشديد
يمكن ان يتعرّض أحياناً الطفل لبعض الواقف القاسية، التي يعجز قلبه عن تحملها. ولهذا السبب يمكن ان يزيد إحتمال إصابته بالنوبة القلبية.
التمارين الرياضية المجهدة
يمكن للتمارين الرياضية المجهدة جداً أن تؤدي أيضاً إلى إصابة الطفل بسكتة قلبية. فالتمارين القاسية، والتي لا يتحملها قلب الطفل من شأنها ان تؤدي إلى توقفه عن العمل.
علاج السكتة القلبية عند الأطفال
اتباع نظام غذائي صحي
من الضروري ان يحرص الأهل على ان يتبع طفلهم نظاماً غذائياً صحياً، خالٍ تماماً من الدهون المشبعة والسكريات. كما والمهم ان يحتوي على كمية كبيرة من الألياف الغذائية الموجودة في الخضروات والفواكه والتي تعزز من شعوره بالشبع لساعاتٍ طويلة وتمنعه من تناول السعرات الحرارية الفارغة.
استشارة الطبيب
إن استشارة الطبيب المختص وخضوع الطفل للفحوصات اللازمة يمكن أن يساعده في الوقاية من السكتات القلبية ومن المشاكل الأخرى التي يمكن ان تسبب قصوراً في القلب. فإكتشاف المشكلة باكراً يقلل من إحتمالية تعرّض الطفل لهذه المخاطر.
عدم تخويف الطفل
من المهم ان يكون الأهل سنداً لطفلهم، فلا يجب أبداً ان يعملون على تخويفه ولا حتى تهديده. فمن المهم ان يكونوا صريحين معه وأن يستخدموا الصراحة والتواصل كعنصرين أساسيين في التربية الصحيحة.
التمارين الرياضية غير المجهدة
من الضروري ايضاً ان يحرص الأهل على مراقبة نوعية التمارين الرياضية والمجهود البدني الذي يقوم به الطفل. فالإعتدال هو الأساس، خصوصاً إذا كان يعاني من قصورٍ في القلب وغيره من المشاكل. دون ان ننسى أهمية استشارة الطبيب قبل القيام بأي مجهود بدني.