لولادة من دون ألم من الممكن إعتماد إحدى هذه الخطوات الفعّالة:
أولاً: من الممكن اللجوء الى المسكنات لتخفيف الالآم مع المحافظة على وعي الأم خلال مرحلة المخاض، وهنا نشير الى أن هذه التقنية قد تحمل بعض الآثار الجانبية النادرة حيث أنها قد تؤثر على حركة الطفل وقدرته على التنفس.
ثانياً: التخدير الموضعي هو من التقنيات الشائعة والأكثر إعتماداً خلال الولادة الطبيعية والتي تفقد الإحساس في منطقة الحوض بشكل كامل، وهي طريقة آمنة ولا تحمل غالباً أي مخاطر على الجنين أو الأم في آن معاً. ومن الممكن التخفيف من آلام الولادة والمخاض بواسطة التخدير الجزئي عن طريق إبرة في أسفل الظهر، حيث أنه يتّم حقن مادة مخدّرة في الفراغ الموجود حول غلاف النخاع الشوكي لتمرّ الى جذور الأعصاب الحسيّة أسفل الظهر، ما يزيل الإحساس في نصف الجسم السفلي من دون أي إنعكاس على سير عملية المخاض أثناء الولادة.
ثالثاً: من الممكن الحدّ من آلام الولادة والمخاض بواسطة اللجوء الى التخدير الكلي، ما يؤدي الى فقدان الإحساس بشكل كامل نتيجة فقدان الوعي، ويتّم تطبيق هذا النوع من التخدير بإستعمال أدوية عن طريق الوريد أو من خلال إستنشاق الغازات المخدّرة. ومن أهم تحذيراته المعاناة من التقيؤ ما يهدد بوصول بعض المواد إلى القصبات الهوائية والرئة.
نصائح لتسهيل عملية الولادة الطبيعية
نصائح كثيرة تساهم في مرور الولادة الطبيعية بسهولة وبآلام أقلّ، ومن أكثرها شيوعاً:
– المشي: الإكثار من ممارسة رياضة المشي في الشهر الأخير من الحمل يحفز الجنين بالتوّجه نحو الحوض وعنق الرحم.
– ممارسة الجماع: من أبرز الخطوات الهامة التي يمكن إتباعها لتسهيل الولادة الطبيعية هي ممارسة الجماع والعلاقة الحميمة خلال الشهر التاسع وبصفة يومية، ما يساهم في فتح عنق الرحم وتوسيع المهبل.
– التدليك: من الوسائل الهامة التي تساعد الأم على ولادة الحامل بشكل طبيعي، يجب تحقيق الإسترخاء التام في عضلات الحوض والرحم من خلال القيام ببعض حركات التدليك على البطن والظهر.