إن هبوط الرحم الشديد قد يسبب الكثير من الأعراض الصحيّة، ومن أبرزها:
– إحساس المرأة وكأنها جالسة على كرة
– المعاناة من النزيف المهبلي
– ملاحظة زيادة الإفرازات المهبلية
– مواجهة مشاكل خلال عملية الجماع
– رؤية الرحم أو عنق الرحم يخرج من المهبل
– الشعور بثقل حاد في الحوض
– حالات الإمساك
– التهابات المثانة المتكررة
ما هي عملية رفع الرحم وأسبابها؟
تساعد هذه العملية على إعادة الرحم الهابط إلى مكانه الطبيعي، من خلال وضع الرحم في مكانه الأصلي عن طريق ربط الأربطة الحوضية وذلك من خلال إجراء جروح أو شقوق في جدار المهبل تحت تأثير التخدير العام، علماً أن عملية الشفاء بعد هذه الجراحة تتراوح بين 6 الى 12 أسبوع وفق حالة المرأة ووضعها. وهنا نشير الى أنه وفي حال رغبة السيدّة في إنجاب أطفال في المستقبل، فقد يقترح طبيبك المتابع تأخير الجراحة وذلك لأن الحمل يمكن أن يسبب حدوث الهبوط مرة أخرى، كما أن ضغط الجنين الكبير على عضلات الحوض، قد يفسد الإصلاحات الجراحية للرحم.
هل من آثار جانبية محتملة لعملية رفع الرحم؟
كأي عملية جراحية أخرى، من الممكن أن تنعكس عملية رفع الرحم على المرأة بشكل سلبي ومن بين الأعراض الشائعة التي قد تظهر عندها نذكر التالي:
– المخاطر الجانبية المرتبطة بالتخدير.
– حالات النزيف الشديد والذي قد يتطلب نقل الدم الى المرأة.
– تلف الأجهزة المحيطة في منطقة العملية مثل المثانة أو الأمعاء.
– إلتقاط أي نوع من العدوى ما قد يتطلب حصول المرأة على بعض المضادات الحيوية أثناء الجراحة وبعدها لتقليل هذا الخطر.
– التبدّلات الجذريّة في الحياة الجنسية نتيجة إنعدام الراحة أثناء الجماع.
– ملاحظة بعض الإفرازات المهبلية الزائدة.