في الواقع، إن الكمون يعمل على التقليل من التوتر وبالتالي يعزز من استرخاء العضلات ويوسّع الأوعية الدموية. وهذا الأمر، من شأنه أن يساعد كثيراً على خفض الضغط المرتفع، ويمنع بالتالي وبشكلٍ كبير من إرتفاعه. ووفقاً لدراسة أجراها علماء من Konkuk university يلعب الكمون دوراً في مساعدة الجسم على معالجة التوتر وخفض ضغط الدم. تناولت دراسة أجريت على الفئران تأثير مستخلص الكمون على علامات الإجهاد. عندما تلقت الحيوانات مستخلص الكمون قبل نشاط مرهق، كانت أجسامها أقل استجابة للضغط بشكل ملحوظ. فالكمون يمنع إفراز الدماغ لهرمونات التوتر التي من شأنها أن تضيّق الشرايين والتي بدورها ترفع من ضغط الدم.
قد يساعد الكمون في مكافحة آثار الإجهاد عن طريق العمل كمضاد للأكسدة. وجد الباحثون ايضاً أن الكمون كان أكثر فعالية من مضادات الأكسدة في فيتامين C وهو بالتالي مفيدٌ جداً لصحة القلب خصصواً انه يمنع انسداد الشرايين.
فوائد أخرى للكمون
متلازمة القولون العصبي
نظرت دراسة تجريبية صغيرة اجراها علماء من جامعة Tehran university في تأثير استهلاك قطرات زيت الكمون العطري على أعراض متلازمة القولون العصبي. بعد 4 أسابيع، لاحظ المشاركون في الدراسة تحسن في العديد من الأعراض، مثل آلام المعدة والانتفاخ.
داء السكري
بحثت دراسة من جامعة Urmia University of Medical Science أجريت على البالغين المصابين بداء السكري من النوع 2 آثار الكمون على نسبة السكر في الدم. وقد توصلت إلى أن الكمون يعمل على خفض نسبة السكر في الدم.