محاولة فهم لغته
صحيح أن كل طفل يعبّر بطريقة خاصة، وهذه الطريقة سوف تفهمينها مع الوقت وتعتادين عليها. ولكن في البداية من الضروري أن تفهمي أن كل الأطفال يحركون شفاههم عندما يشعرون بالجوع، ويحنون ظهورهم عندما يشعرون بالمغص، ويبكون عندما يحتاجون إلى المساعدة، وغير ذلك من الأمور التي سوف تكتشفينها أو تطلعك عليها والدتك أو حماتك أو صديقاتك اللواتي هم أكثر خبرة منك في التعامل مع الأطفال الرضع.
فعندما تفهمين عليه وتصبحين قادرة على تلبية حاجاته سوف تشعرين بالثقة أكثر وبأن العلاقة أصبحت واضحة بينك وبينه، وتشعرين أنك أصبحت أقرب إليه.
أشعريه بالأمان
فهو بحاجة دائمة إلى الشعور أنك بجانبه. لذلك حاولي قضاء أطول وقت ممكن معه واجعليه يشعر أنك موجودة دائماً لحمايته والتواصل معه. وذلك من شأنه أن يؤسس لعلاقة ثقة بينك وبينه في المستقبل أيضاً.
والتواصل مع الطفل الرضيع يكون من خلال اللمس والاحتضان والتقبيل من قبل والديه، فهذه الأمور تشعره بقربك منه وتوطّد العلاقة بينه وبين والديه.
إمنحيه أجواءً عائلية مستقرة
فمن المهم أن يبني الطفل أيضاً علاقة وطيدة مع والده الذي من الضروري أن يشارك في الإهتمام به أيضاً. كما أن الشجارات إذا وجدت لا يجب أن تكون أمام الطفل الرضيع الذي لن يفهم الكلام ولكنه بالطبع سوف يتأثر بنبرة الصوت القاسية ويشعر بالخوف وعدم الإستقرار والأمان، وذلك لن يخدم علاقته بكما وبالعائلة.