تشخيص تسمّم الحمل
عادةً ما يتمّ تشخيص تسمّم الحمل اعتماداً على الفحص الجسديّ من خلال الأعراض الظاهرة على الحامل، وقد يطلب الطّبيب إجراء بعض الفحوصات المخبريّة مثل اختبارات الدم والبول، والتي تُساعد على التأكّد من نتيجة التشخيص.
كما يُعتمد أيضاً على التاريخ الطبّي في تجارب الحمل السابقة والحمل الحالي، خصوصاً في حال مُعاناة الحامل من نوباتٍ من التشنّج.
ما هي أبرز الأعراض؟
هناك بعض الأعراض التي قد تدلّ على احتمال الإصابة بتسمّم الحمل، وفور مُلاحظتها لا بدّ من مُراجعة الطّبيب لإجراء الفحوصات اللازمة. من هذه الأعراض نذكر:
– التورّم: قد تُلاحظ الحامل تورّماً شديداً في بعض أجراء جسمها خصوصاً الوجه والوجنتين.
– زيادة الوزن: عادةً ما تحدث في هذه الحالة بشكلٍ مُفاجئ ولا علاقة للأمر بكمّية الطّعام المُتناوَلة.
– الصّداع واضطرابات بصريّة: تُعتبر آلام الرأس وتشوّش الرؤية من الأعراض المهمّة.
– ارتفاع في ضغط الدم: فوق الـ 140/90 في فحصَين بفارق 6 ساعات على الأقل، خصوصاً بعد الأسبوع الـ 20 للحمل.
– زيادة البروتين في البول: إفراز مفرط للبروتين في البول (أكثر من 300 ملغم خلال 24 ساعة).
– آلام في البطن: عادةً ما تكون الآلام في أعلى البطن وفي الربع الأيمن العلوي منه.
ما هو تسمّم الحمل الخفيف؟
في حال عدم ظهور أعراض تسمّم الحمل الخطيرة، أي إذا كانت الحامل تُعاني فقط من ارتفاع ضغط الدم وفرط إفراز البروتين في البول من دون الأعراض الأخرى (آلام الرأس، تشوّش الرؤية، آلام البطن)، فهذا قد يكون عبارةً عن تسمّم حمل خفيف.
يُعتبر تسمّم الحمل حالةً جادة وقد تُصبح خطيرة إذا لم يتمّ تداركها وتلقّي العلاج والعناية اللازمين في الوقت المناسب، تفادياً لبعض المُضاعفات التي قد تُشكّل خطراً على الأمّ والجنين.