ما هي أسباب مشكلة فرط النشاط عند الطفل؟
تحدث هذه المشكلة نتيجة العديد من العوامل المجتمعة، ومنها:
– وجود خلل في المواد الكيميائية التي توصل الإشارات العصبية للدماغ
– بعض العوامل الوراثية
– التعرّض لبعض التسمّمات الخطيرة
– قلّة عدد ساعات نوم وعدم حصول الطفل على الراحة الضرورية له
ماذا عن علامات فرط الحركة عند الأطفال؟
تختلف دلالات فرط النشاط عند الطفل وفق عمره، إلا أنها تشمل عادة العلامات التالية:
– الحركة بصورة دائمة ومستمرّة
– مواجهة صعوبة كبيرة في الجلوس لتناول الطعام أو الدرس
– إصدار الكثير من الإزعاج خلال اللعب
– القيام بمقاطعة حديث الآخرين وعدم القدرة على التوقف عن الكلام
– التعامل مع البيئة المحيطة بطريقة سيئة
– إنعدام القدرة على تكوين صداقات والحفاظ عليها
– غالباً ما يعاني الطفل من التشوّش الذهني بصورة دائمة
كيف يمكن تشخيص هذه الحالة؟
يتم تشخيص مرض إضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الطفل بعد ظهور الأعراض الأساسية للمرض في سن مبكرة، والتي تؤدي الى حدوث مشاكل كبيرة في المنزل وفي المدرسة بشكل مستمر، وذلك من خلال اللجوء الى فحص طبي، إضافة الى جمع المعلومات حول الإضطرابات الحالية والتاريخ المرضي الشخصي والعائلي والسجلات المدرسية. كما نشير الى أنه من الصعب تشخيص هذا الاضطراب لدى الأطفال الصغار جداً، والطريقة الأمثل لذلك تكون من خلال اللجوء الى تقييم من قبل إختصاصي علم نفس أو طبيب نفسي أو طبيب أطفال متخصص في النمو.
هل من الممكن علاج فرط النشاط عند الطفل؟
خطوات كثيرة تساهم في علاج فرط النشاط عند الأطفال، ومن أكثرها شيوعاً:
– تنظيم أوقات النوم والاستيقاظ للطفل
– محاولة إدخال الطفل في مجموعة صغيرة من الطلاب لتلقي الدروس القصيرة
– تحديد جدول رياضيّ للطفل وفق رغبته الشخصيّة