تُعتبر فاكهة الرامبوتان من الفواكه الغريبة التي يجهل البعض شكلها وحتّى تأثيرها على الجسم، ويتميّز مظهرها الخارجي بأنّه يُشبه الجلد وتخرج منه بعض النّتوءات.
تعزيز مستويات الطاقة
تُعدّ مصدراً جيّداً للسعرات الحراريّة التي مصدرها الكربوهيدرات، كما أنّها تحتوي على السكّريات الطبيعيّة والصحيّة والتي يستطيع الجسم امتصاصها بسهولة. كما أنّالرامبوتان يحتوي على القليل من الدّهون والبروتينات كما أنّها تحتوي على نسبٍ مُرتفعة من الماء.
مكافحة السمنة والوزن الزائد
تُعتبر فاكهة الرامبوتان فعّالةً في خفض كتلة الدّهون في الجسم عموماً بفضل احتوائها على الألياف والماء، بالإضافة إلى نسبةٍ منخفضةٍ من السّعرات الحراريّة، وبالتالي فإنّها تُساعد على مكافحة السمنة والتحكّم بالوزن والتخلّص من الوزن الزائد خصوصاً أنّها تعزز من الشّعور بالشبع لفترةٍ طويلة.
تقليل خطر الإصابة بفقر الدم
تحتوي الرامبوتان على نسبةٍ جيّدةٍ من الحديد والنحاس، وهذين العنصرين يُعتبران مهمّين لإنتاج خلايا الدّم الحمراء التي تنقل الأوكسيجين إلى خلايا الجسم وتُساعد على امتصاصه، كما أنّ هذه الفاكهة تحتوي على فيتامين “ج” الذي يُساعد الجسم على امتصاص الحديد بشكلٍ أفضلوبالتالي تقليل خطر الإصابة بفقر الدّم.
تعزيز صحّة العظام
الرامبوتان تُعدّ غنيّةً بمعدن المنغنيز الذي يُساعد على بناء العظام والحفاظ عليها، كما أنّه يلعب دوراً هاماً في عمليّة امتصاص الكالسيوم في الجسم، ممّا يساهم في تقوية العظام وتعزيز صحّتها وحمايتها من الكسور.
الحماية من أمراض القلب
إنّ المُستخلصات المصنوعة من قشر الرامبوتان يُمكن أن تُقلّل من مستويات الكوليسترول الضارّ في الجسم، والدّهون الثلاثية خصوصاً لدى المُصابين بمرض السكري، وبالتالي فإنّ هذه الفاكهة تعمل على حماية الجسم من الإصابة بمشاكل وأمراض القلب والشرايين المتنوّعة.
الوقاية من السكري
تلعب فاكهة الرامبوتان دوراً مهمّاً في الوقاية من الإصابة بمرض السكري؛ حيث أنّ قشر الرامبوتان قد يزيد من حساسيّة الإنسولين ويُقلل من مستويات السكر في الدم ومن مقاومة الإنسولين.
مكافحة السرطان
تحتوي فاكهة الرامبوتان على مُضادات أكسدة مهمّة ومميّزة تُسمّى الفلافونويدات، ويُعتقد أنّ لهذا النوع من مُضادات الأكسدة تحديداً القدرة على التقليل من مستويات الكولسترول الضارّ في الجسم، بالإضافة إلى مُكافحة مختلف أنواع السرطانات.