ما الذي يرفع من إحتمال الإصابة بالتهاب حلمة الثدي؟
تزداد فرص الإصابة بالالتهابات في حلمة الثدي نتيجة الأمور التالية:
– وجود جرح أو تورم في الحلمة وذلك إما بسبب الاحتكاك أو الحساسية
– اللجوء الى الرضاعة الطبيعية نتيجة كثرة احتكاك فم الطفل بالحلمة
– جفاف حلمة الثدي وتشققها
– إهمال النظافة الشخصية وعدم الاهتمام بالتغيير الدائم للملابس الداخلية
أعراض إلتهاب الحلمة
إلتهابات الحلمة هي من الأمور المزعجة وغير المريحة، التي تترافق مع هذه العلامات التالية:
– الهرش والحكة الشديدة
– ملاحظة خروج دماء أو إفرازات غير عاديّة من حلمة الثدي
– إحمرار المنطقة وتورّمها
– الإحساس بإحتقان شديد في الثدي
كيف يمكن علاج التهابات وتشققات حلمات الثدي؟
لعلاج هذه الحالة ينصح بالإلتزام بهذه النصائح الضرورية، ومن أبرزها:
– خلال الرضاعة الطبيعية إحرصي على أن يكون طفلكِ في وضعية جيّدة مناسبة لكِ وله. وفي حالات الإلتهاب الشديدة، على المرضعة التوقف عن الرضاعة الطبيعية لمدة يوم أو أكثر للسماح للحلمتين بالشفاء.
– من المفيد استخدام أكياس من الثلج على المنطقة المصابة لتخدير الألم والتخفيف من التورّم.
– يجب الإهتمام بتنظيف الحلمات بلطف، مع إستخدام صابون مضاد للجراثيم في حال تشققها، والإبتعاد تماماً عن الصابون.
– ينصح بإختيار الملابس الداخلية المصنوعة من القطن، مع ضرورة الحفاظ على نظافتها الدائمة.
– للتخفيف من التهاب وإحتقان حلمات الثدي، من الضروري تطبيق بعض الكمادات الدافئة من وقت الى آخر، ما يساهم في التخفيف من الشعور بالألم ويسرّع عملية الشفاء بشكل أساسي وملحوظ