أسباب الشرخ الشرجي عند الأطفال
قد يُصاب الطّفل بالشرخ الشرجي نتيجة لعدّة أسباب، نذكر أبرزها وأكثرها شيوعاً في ما يلي:
– البراز الصلب:
تزيد احتماليّة إصابة الطّفل بالشرخ الشرجي نتيجة خروج أجزاءٍ صلبةٍ أو كبيرة من البراز.
– الإمساك أو الإسهال:
يُصاب بعض الأطفال بالإمساك أو الإسهال المزمن، ما قد يؤدّي في بعض الأحيان إلى حدوث الشرخ الشرجي.
– الإصابة ببعض الالتهابات:
يُمكن أن تؤدّي مُعاناة الطّفل من بعض الالتهابات كالتهاب منطقة الشرج والمستقيم، أو المُعاناة من أمراض التهاب الأمعاء، إلى الإصابة بالشرخ الشرجي.
ما الأعراض الشائعة؟
تشمل أبرز علامات الشق الشرجي وأعراضه الأكثر شيوعاً، مُعاناة الطّفل من الأمور التالية:
– الألم:
عادةً ما يشعر الطّفل بالألم أثناء التبرّز، ويكون حاداً في بعض الحالات. كما أنّ الألم يُمكن أن يستمرّ عدّة ساعات بعد التبرّز.
– بقع دم في البراز:
قد تؤدّي إصابة الطّفل بالشرخ الشرجي إلى ظهور بقع دم أحمر فاتح في البراز أو ورق المرحاض بعد التبرّز.
– حكّة أو تهيّج:
من الأعراض الشائعة للإصابة بالشرخ الشرجي، الشّعور بحكّةٍ أو تهيّجٍ حول فتحة الشرج.
– تشقّق في الجلد:
يُمكن أن يظهر تشقّقٌ واضحٌ في الجلد المُحيط بفتحة الشرج، أو نتوءٌ صغير أو زائدةٌ جلدية في الجلد قرب الشق الشرجي.
ماذا عن العلاج؟
عادةً ما يلتئم الشرخ الشرجي عند الأطفال وحده في غضون 4 إلى 6 أسابيع، ولكن في بعض الحالات قد لا يحدث ذلك حيث قد يلجأ الطبيب إلى علاجٍ مُعيّن أو التدخّل الجراحي لتخفيف الشّعور بعدم الراحة.
بمعنى آخر، يُمكن علاج الشقّ الشرجي في المنزل إذا استمرّ لأيّامٍ أو عدّة أسابيع قليلة تحت إشراف الطّبيب وبالتزام إرشاداته، أو عن طريق تناول بعض الأدوية إذا استمرّ الشقّ لمدّةٍ أطول. وفي بعض الحالات النّادرة قد يحتاج الطّفل إلى عمليّةٍ جراحيّةٍ لعلاج الشرخ الشرجي.