الإنزعاج والشعور بالآلام
احتباس الغازات يُمكن أن يضرّ الأجهزة الداخليّة في الجسم بالإضافة إلى الشعور بالانزعاج والآلام الشديدة وبعض التقلّصات في البطن، لذلك لا بدّ من إيجاد طرقٍ مُناسبةٍ تُسهّل التخلّص من هذه الغازات.
انتفاخ البطن
تؤدّي محاولة عدم إطلاق الغازات إلى تراكم الضّغط وعدم الرّاحة، ما قد يُسبّب انتفاخ البطن مع إعادة امتصاص بعض الغاز في الدورة الدمويّة وإطلاقه عبر الزفير.
ضيق التنفّس
يُمكن أن يُسبّب حبس الغازات في الجسم ضيقاً في التنفّس نتيجة ضغط الغازات على الحجاب الحاجز، بالإضافة إلى احتمال الشعور ببعض الآلام في الصدر.
التّعب الدائم وآلام في الساق
من المُحتمل الشّعور بآلامٍ في الساق نتيجة حبس الغازات، وذلك بسبب ضغطها على الجزء الأسفل من البطن. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن مُلاحظة الشّعور بالتعب الدائم وقلّة النّشاط الحركي مع زيادةٍ في حرارة الجسم.
مشاكل في القولون والكبد
إنّ حبس الغازات عن قصد أو عدم القدرة على التخلّص منها له ضرر حبس البول نفسه؛ فقد يؤدّي إلى مشاكل دائمةٍ في القولون والإضرار بالكبد والضغط على الأمعاء والمعدة.
اضطرابات هضميّة
إنّ حبس الغازات وعدم إخراجها من الجسم يؤدّي إلى تراكمها؛ الأمر الذي يُسبّب ضغطاً غير مرغوبٍ فيه على القولون والأمعاء، وبالتالي يُمكن أن يزيد هذا الأمر من الإصابة باضطراباتٍ هضميّةٍ لاحقاً.
التهاب الرتج
قد يزيد ارتفاع الضّغط في المستقيم النّهائي من فرص تطوير حالةٍ تُسمّى التهاب الرتج، حيث تتطوّر أكياس صغيرة في بطانة الأمعاء وتُصبح مُلتهبة.
تختلف أسباب الإصابة بالغازات من جسمٍ إلى آخر كما هي أمرٌ شائع الحدوث وليست حالةً مرضيّة في معظم الحالات، إلا أنّ إخراجها من الجسم ضروريّ تفادياً للشعور بالانزعاج وبالأعراض المذكورة أعلاه.
لذلك، لا بدّ من الحرص على تناول ما يُساعد على الهضم وعدم تناول الطّعام بسرعة ومراجعة الطّبيب عند الإحساس بعدم القدرة على طرد الغازات بشكل طبيعيّبالإضافة إلى تجنّب تناول بعض الأطعمة التي تؤدّي إلى نشوء الغازات في البطن وأبرزها البصل والثوم والقرنبيط.