الكالسيوم
عندما لا يحصل الجسم على حاجته من الكالسيوم، فإنّه يبدأ بأخذه من العظام؛ وهذا ما يُفسّر انتشار هشاشة العظام خصوصاً بين كبار السنّ. ويُشار إلى أنّه مع التقدّم في العمر، يبدأ الجسم بفقدان القليل من الكالسيوم كلّ عام ولكن مع مرور الوقت يخسر كمّيةً كبيرة منه ما يُضعف العظام بشكلٍ أكبر.
فيتامين B12
يُنتج الجسم حمضاً أقلّ في المعدة كلّما تقدّم في العمر، كما يُحرّر حمض المعدة فيتامين B12 من مصادر الغذاء. ولكن إذا لم يحصل الجسم على ما يكفي من حاجته اليوميّة من هذا الفيتامين، فيُمكن أن يُصاب ببعض المشاكل العصبيّة والنفسيّة مثل التعب والارتباك الذهني والاكتئاب.
فيتامين D
يُعتبر التعرّض لأشعة الشمس المصدر الرئيس له، وهو فيتامين مهمّ لصحّة العظام وتكمن أهمّيته في أنّه يُساعد على امتصاص الكالسيوم بشكلٍ أكبر في حال تأمّنت الحاجة الكافية منه في الجسم. كما أنّ فيتامين D يُساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المُزمنة الشائعة مع التقدم في العمر مثل السكري وأمراض القلب.
الزنك
يُعدّ من الفيتامينات المهمّة التي يحتاج إليها الجسم بكمّيةٍ أكبر كلّما تقدّم في العمر مع ضرورة التأكّد من عدم تجاوز الـ 40 ملغ في اليوم، ويُشار إلى أهمّية التزوّد بالزنك بإشرافٍ طبّي من أجل تحديد الجرعة المُناسبة والعمل على عدم تخطّيها.
الماغنسيوم
يلعب دوراً مهمّاً مُساعدة الجسم على القيام بوظائفه المُختلفة، وهذا ما يحتاج إليه كبار السنّ خصوصاً. وفي حال عدم الحصول على الكمّية اليوميّة المُناسبة من الماغنسيوم، فقد يؤدّي ذلك إلى عدم انتظام معدّل ضربات القلب وارتفاع نسبة السكر في الدم بالإضافة إلى عددٍ من المشاكل الصحّية الأخرى.