اثبتت الدراسات العلمية أن الحركة تزيد من احتمال الحصول على فترة حمل سليمة، وعلى ولادة طبيعية سهلة.
احذري في الأشهر الثلاثة الأولى
بخصوص الرياضات الصعبة، ينصح بعدم ممارستها في الأسبوع الذي يلي التبويض، لأنه يقلل بشكل ملحوظ من فرص الحمل بسبب احتمال تؤثر قدرة البويضة الملقحة على ترسيخ نفسها في جدار الرحم.
حمل الأوزان الثقيلة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل قد يزيد أيضا من فرص الإجهاض.
لكن بشكل عام النشاط البدني المتوسط يقلل من خطر زيادة الوزن لدى الأطفال كما يقلل من فرص حصول مضاعفات أثناء الولادة.
حيث ينشط قلبك، ويحافظ على ليونتك من دون التسبب بضغط جسدي عليك أو على طفلك.
بشكل عام، فمن المستحسن أن تمارس المرأة الحامل الرياضة لمدة ما بين 30 إلى 90 دقيقة، 3 إلى 5 مرات في الأسبوع.
ضمن هذه الحدود لن تكون الرياضة مضرة أبدا، بل بالعكس مفيدة جدا، وتساعد على الولادة الطبيعية، وتقلل من فرص الإصابة بمرض السكري الحملي وتسمم الحمل.
من أفضل الرياضات التي ينصح بها:
السباحة من أفضل أنوع التمارين الرياضية فهي تمرن مجموعة كبيرة من العضلات (الذراعين والساقين) وتفيد قلبك ورئتيك. وكلما كبر حجم بطنك جراء الحمل، استمتعت أكثر بشعور الخفة وانعدام الوزن في الماء.
تعتبر الهرولة أسرع طريقة وأكثرها فعالية لتمرين الجسم والقلب. لذا، تستطيعين إضافتها إلى برنامجك اليومي.
تساعد رياضة اليوجا وتمارين الليونة على المحافظة على قوة وتماسك العضلات وتحافظ على ليونتك مع ضغط خفيف جداً على المفاصل مقارنة بأنواع التمارين الشديدة الأخرى.
لكن من الأفضل استشارة طبيبك قبل عمل أي نشاط، خصوصا إن كنت تعانين من أي مرض أو مضاعفات معينة.