تقلّصات الرّحم
إنّ عمليّة تقلّص الرّحم إلى حجمه كما كان قبل الحمل عادةً ما يكون مصحوباً بالإفرازات والتقلّصات والشّعور بتحجّر البطن. وكلّما زاد عدد حالات الحمل يزيد وزن الطفل وكذلك في الحمل المتعدّد الأجنة، فإنّ تقلّصات الرّحم تكون أقوى وتستمرّ لفتراتٍ طويلةٍ وتكون غالباً مؤلمةً بشكلٍ أكبر.
عادةً ما يظهر الألم في الجزء الأسفل من البطن، وبينما يتقلّص الرّحم للوصول إلى حجمه قبل الحمل يُمكن أن تحدث انكماشاتٌ وأوجاعٌ مُزعجة خلال الأيّام التي تلي الولادة.
الإمساك
قد تشعر الأمّ بعدم الحاجة إلى التبرّز لمدة بضعة أيّامٍ بعد الولادة، ولكن إذا استمرّ الأمر لمدّةٍ طويلة وطالت مدّة الإصابة بالإمساك وعدم الرّاحة، فلا بدّ من استشارة الطبيب قبل تفاقم الوضع.
يُشار إلى أنّ الإمساك يُسبّب تحجّراً في البطن وعادةً ما يكون مُزعجاً.
الغازات
غالباً ما يحدث انتفاخ البطن بعد الولادة نتيجة ارتخاء العضلات، خصوصاً في حالة الولادة الطبيعيّة. إلا أنّ هذ العارض يُمكن أن يكون بسبب تراكم الغازات في البطن وعادةً ما يكون مصحوباً بتحجّرٍ مُزعجٍ في البطن.
قد تتسبّب هذه الغازات في قساوة وتحجّر البطن والشّعور ببعض الآلام، خصوصاً في حال تناول المشروبات الغازيّة وتناول الطّعام بشكلٍ يسمح بدخول الهواء من الفم إلى البطن أو المُعاناة من مُشكلةٍ في هضم الطّعام بصورةٍ جيّدة سواء في المعدة أو في الأمعاء.
الشعور بالبرد
يُمكن أن تشعر الأمّ بالبرد في الأيّام القليلة التي تلي الولادة، وهذا عادةً ما يكون ردّ فعلٍ طبيعيّ بسبب النزيف بعد ولادة الطّفل.
إنّ تحجّر البطن بعد الولادة وغيره من التغيّرات التي تطرأ على الجسم خلال هذه الفترة، تُعتبر طبيعيّة وتختفي مع مرور الوقت في الأيّام والأسابيع التالية للولادة، لذلك لا بدّ من مُراجعة الطبيب للإطمئنان واستشارته بشأن بعض العلاجات الفعّالة في تقليص الألم أو تسريع الشفاء.